العَرَبُ، وأَنْشَدَ:
(فَجِئْنا بِحَيَّيْ وائِلٍ وبِلِفِّهَا ... وجاءَتْ تَمِيمٌ {زُّطُّهَا والأَساوِرُ)
وقالَ أَبُو النَّجْمِ:
(جارِيَةٌ إِحْدَى بَناتِ الزُّطِّ ... ذاتُ جَهَازٍ مِضْغَطٍ مِلَطِّ)
قُلْتُ: وَكَانَ خالدُ بنُ عَبْدِ اللهِ أَعْطَى أَبا النَّجْمِ جارِيَةً من سَبْيِ الهِنْدِ، ولهُ فِيهَا أُرْجُوزَةٌ أَوَّلٌ هَا: عُلِّقَتْ خَوْداً من بَناتِ الزُّطِّ} والأَزَطُّ مِثْلُ الأَذَطُّ، وقِيل: بَل الأَزَطُّ: المُسْتَوي الفَكِّ. والأَذَطُّ: المُعْوَجُّ الفَكِّ. و {الأَزَطُّ: الكَوْسَجُ، كالأَثَطِّ، وجَمْعُهُما زُطُطٌ وثُطُطٌ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ:} زَطَّ الذُّبابُ، أَي صَوَّتَ، كَمَا فِي العُبَاب. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: حَلَقَ فُلانٌ رأْسَهُ! زُطِّيَّة، أَي مِثْل الصَّلِيبٍ، كَأَنَّهُ فِعْلُ الزُّطِّ، وَقَدْ جاءَ ذلِكَ فِي بَعْضِ الأَخْبَارٍ.
[ز ع ط]
زَعَطَهُ، كَمَنَعَهُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانِيّ فِي كِتابَيْه، وَفِي اللّسَان، أَي خَنَقَهُ. وزَعَطَ الحِمارُ: صَوَّتَ. وَفِي اللّسَان: ضَرِطَ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَلَيْسَ بثَبَتٍ. ومَوْتٌ زَاعِطٌ: ذَابِحٌ وَحِيٌّ، كذَاعِطٍ
[ز ل ط]
الزَّلْطُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ المَشْيُ السَّريعُ، فِي بعضِ اللُّغاتِ، وَنَقله الصَّاغَانِيّ عَن ابنِ عَبَّادٍ، وكأَنَّهُ لم يَجِدْهُ فِي الجَمْهَرَةِ حتَّى احْتاجَ إِلَى نَقْلِه عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute