{وخُمَّة بالضَّم: جَدُّ أَبي بَكْر محمدِ بنِ عليّ بن إِبْرَاهِيم الخُمّي البَغْدادِيّ سَمَع محمدَ بنَ شَاذَان، وَعنهُ أَبُو الْحسن بنُ رِزْق البَزَّاز.
} وخَمَّة أَيْضا: ماءَةٌ بالصَّمَّان لعَبدِ الله بنِ دَارِم، وَلَيْسَ لَهُم بالبَادِية إِلَّا هذِه والقَرْعاءُ وَهِي بَيْن الدَّوِّ والصَّمَّان.
خَ ن د م
(الخَنْدَمَةُ) ، أهمله الجوهَرِيُّ. وَفِي اللِّسان والنِّهاية: هُوَ (جَبَلٌ بِمَكَّةَ) . وَمِنْه قَولُ العَبَّاس لَمَّا أسرَه أَبُو اليُسْر يَوْم بَدْر: إِنَّه لأعظَم فِي عَيْني من الخَنْدَمة. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: كَانَت بِهِ وَقعَة يَوْم فَتْح مَكَّة. وَمِنْه: يَومُ الخَنْدَمة. وَكَانَ لَقِيَهم خالِدُ بنُ الوَلِيد فَهَزَم المُشْرِكين وقَتَلهم، وَمِنْه قَولُ الرَّاعِش الهُذَلِيّ يُخاطِبُ امرَأَتَه:
(إِنَّك لَو شاهَدْتِ يَوْم الخَنْدَمَهْ ... )
(إِذ فَرَّ صَفْوانٌ وَفَرَّ عِكْرِمَهْ ... )
(ولَحِقَنْنا بالسُّيُوفِ المُسْلِمَهْ ... )
(يفلقن كُلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ... )
خَ ن ذ م
(الخِنْذِمان) بالكَسْر أهملَه الجوهَرِيُّ، وَهِي (قَبِيلَة) ، وَقد ذُكِر أَيْضا فِي حَنْدم فِي فَصْل الْحَاء، وَذكرنَا مَا يتعَلَّق بِهِ، وَمِنْهُم مَنْ ضَبَطه بإهْمال الدَّال مَعَ إعجام الحَاءِ.
خَ ن م
(الخَنَمةُ، مُحَرَّكَة) أهمله الجوهَرِيُّ، وَهُوَ (ضِيقٌ فِي النَّفَس عِنْد التَّنَخُّمِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute