عَلامَةُ خُرُوجِ الدَّجَّالِ) . ونَصُّ حديثِ الدَّجَّال: (أَخْبِرُونِي عَن عَيْنِ زُغَرَ، هَل فِيهَا ماءٌ؟ قَالُوا: نعم) قَالُوا: وَهُوَ عَيْنٌ بالبَلْقَاءِ. وَقيل: هُوَ اسْمٌ لَهَا. وَقيل: اسمُ امرأَةٍ نُسِبَت إِليها، كَمَا قَدَّمْنَا. وَفِي حَدِيثَ عَليَ رَضِيَ اللهاُ عَنْه (ثمَّ يكون بعد هاذا غَرَقٌ من زُغَرَ) . وسِياقُ الحدِيث يُشيِير إِلى أَنّهَا عَيْنٌ فِي أَرضِ البَصْرة. قَالَ ابْن الأَثِيرِ: ولعَلَّهَا غَيرُ الأُولَى.
وأَمَّا زُعْرٌ، بِسُكُون العَيْن الْمُهْملَة فمَوْضِعٌ بالحِجَاز، وَقد تقدّم.
(وزُغْرِيُّ الوَادِي) ، بالضَّمّ: (تَمْرٌ) ، أَي نوع مِنْهُ.
وكَفْر الزُّغَارى بالضَّمّ: مَحَلَّه بِمصْر.
وَيُقَال للحِمَارِ عِنْد النَّهِيق: زَغَرَّه.
[زغبر]
: (الزَّغْبَر، كجَعْفَر) ، أَهمله الجوهريّ. وَقَالَ أَبو عَمْرو. هُوَ (الجَمِيعُ من كلِّ شَيْءٍ) ، يُقَال: أَخذَه بزَغْبَره، أَي أخذَه كُلَّه وَلم يَدَعْ مِنْهُ شَيْئا، وكذالِك بزَوْبَره وبزَأْبَره.
(و) عَن أَبي حَنِيفَة: الزَّزغْبَرُ: (الَرْوُ الرَّقِيقُ الوَرَقِ. وتُكْسَرُ الزّايُ) ، والعَيْن الْمُهْملَة لُغَةُ فِيهِ، كَمَا تقدّم. ونمهم من يَقُول: هُوَ الزَّبْغَر، وَقد تقدّم أَيضاً.
(وزِغْبِرُ الثَّوْبِ) كزِبْرِجٍ (وزِغْبُرُه بضَمِّ الباءِ: زِئبُرُه) ، عَن أَبِي زَيْدٍ، وَقد تقدّم (وَقد زَبَرَ) .
(والزّغْبُورُ) ، بالضَّمّ: (سَبُعٌ) ، وَالَّذِي حَكَاهُ ابْن دُرَيْد: زَغْبَرٌ: ضَرْبٌ من السِّباع، قَالَ: وَلَا أَحُقُّه.
[زفر]
: (زَفَرَ يَزْفِر) ، من حَدّ ضَرَبَ، (زَفْراً) ، بالفَتْح، (وَزَفِيراً) ، كأَمِيرٍ: (أَخرَجَ نَفَسَه) مُحَرَّكةً (بعدَ مَدِّه إِياه) ، كَذَا فِي المُحْكَم. قَالَ: وإِزْفِيرٌ، إِفْعِيلٌ مِنْهُ.
(و) زَفَرَ (الشْيءَ) يَزْفِرُه (زَفْراً) ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute