للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ويَدُهُ مِنْه قِنَمَةٌ) .

وقَدْ قَنِمَتْ: اتَّسَخَتْ، كَمَا فِي الصِّحاح.

(وقَنِمَ سِقاؤُه، كَفَرِحَ) قَنَمًا فَهُوَ قَانِمٌ: إِذا (تَمِهَ) أَي: أرْوَحَ وأَنْتَنَ، وَكَذَلِكَ نَمِقَ، كَذَا فِي التَّهْذِيبِ.

(و) قَنِمَ (الجَوْزُ) فَهُوَ قَانِمٌ: إِذا (فَسَدَ) .

(و) قَنِمَ (الفَرَسُ والإِبِلُ) ، وَفِي المُحْكَمِ: والقَنَمُ فِي الخَيْلِ والإِبِلِ (وَغَيره) ولَيْسَ هُوَ فِي نَصِّ ابنِ سِيدَه: (أَصَابَهُ النّدَى) . وَفِي المُحْكَمِ: أَن يُصِيبَ الشَّعرَ النَّدَى (فَرَكِبَهُ الغُبارُ فاتَّسَخَ) .

(والأُقْنُومُ، بِالضَّمِّ: الأَصلُ ج: أَقَانِيمُ) ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وأَحْسَبُهَا (رُومِيّةً) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

قَنِمَ الطَّعامُ واللَّحمُ والثَّرِيدُ والرُّطَبُ قَنَمًا فَهُوَ قَنِمٌ.

وأَقْنَمَ: فَسَدَ وتَغَيَّرتْ رَائِحَتُه، قَالَ:

(وقَدْ قَنِمَتْ من صَرِّهَا واحْتِلَابِها ... أَنامِلُ كَفَّيْها ولَلْوَطْبُ أَقْنَمُ)

وبَقَرةٌ قَنِمَةٌ: متغَيِّرةُ الرَّائِحَةَ، عَن ثَعْلَبٍ.

[ق وم]

( {القَوْمُ: الجَمَاعَةُ من الرِّجَالِ والنِّساءِ مَعًا) ؛ لِأَن قَومَ كلِّ رَجُل شِيعَتُه وعَشِيرَتُه، (أَوِ الرِّجَالُ خَاصَّةً) دُونَ النِّسَاءِ لَا واحِدَ لَهُ من لَفْظِهِ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: ومنهُ قَولُه تَعَالَى: {لَا يسخر} قوم من قوم} ، ثمَّ قَالَ: {وَلَا نسَاء من نسَاء} أَي: فَلَو كَانَت النِّساءُ مِنَ القَوْمِ لم يَقُلْ: وَلَا نِساءٌ من نِسَاءٍ، وَقَالَ زُهَيْرٌ:

(وَمَا أَدْرِي وسَوفَ إخالُ أَدْرِي ... أَقومٌ آلُ حِصْنٍ أم نِساءُ)

وَمِنْه الحَدِيثُ: " فلْيُسَبِّحِ القَومُ ولتُصَفِّقِ النِّساء " قَالَ ابنُ الأَثِير: القَوْمُ