خَصْمِه. وتَطَاوَلَ عَلَيَّ {فتَطَأْطَأْتُ مِنْه. انْتهى.
[طبأ]
: (} الطَّبْأَةُ: الخَلِيقَةُ) قَالَ شَيخنَا: صرّح قومٌ من أَئمة الصَّرْف بأَنه لُثْغَةٌ لبَعض الْعَرَب فِي الطَّبْع، فِي الْعين أَبدلوها همزَة، (كَرِيمةً كَانَت أَو لَئيمةً) وَهَكَذَا فِي (الْعباب) .
[طتأ]
: {طَتَأَ، عَن ابْن الأَعرابيّ، أَي هَرَب، أَهمله الليثُ وَلم يذكرهُ الْمُؤلف، وَقد ذكره فِي (لِسَان الْعَرَب) .
[طثأ]
: (} طَثئَأَ كجمَع) عَن ابْن الأَعرابيّ إِذا (لَعِبَ بِالقُلَةِ) مُخفَّفاً، لُعْبَه يأْتي ذِكرُها.
(و) قَالَ أَيضاً: طَثَأَ طَثْأً: (أَلْقَي مَا فِي جَوْفِهِ) قَالَ شَيخنَا: هَذِه المادَّة بالحُمرة بِنَاء على أَنها من الزِّيَادَات، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل ثبتَتْ فِي نسخ (الصِّحَاح) .
طرأَ
: ( {طَرَأَ عَلَيْهِم) أَي الْقَوْم (كمَنعَ) } يَطْرَأُ ( {طَرْءاً} وطُرُوءًا: أَتاهُم من مَكَان أَو خَرَجَ) وَفِي بعض النّسخ: أَو طَلَع (عَلَيْهِم مِنْهُ) أَي ذَلِك الْمَكَان أَو الْمَكَان الْبعيد (فَجْأَةَ) أَو أَتاهم من غير أَن يَعلموا، أَو خَرج من فَجْوَةٍ (وهم {الطُّرَّاءُ) كزُهَّاد (} والطُّرَآءُ) كعلماء، وَنقل شيخُنا عَن الْمُحكم: وهم {الطَّرَأُ محركة، كخدم وخادم،} والطَّرَأَة كَذَلِك، أَي كَكَاتِبٍ وكَتَبَة، وَفِي بعض النّسخ! طُرَاةٌ كقُضَاةٍ انْتهى، وَيُقَال للغُرباء: الطُّرَّاءُ، أَي كقُرَّاء، وهم الَّذين يأْتون من مكانٍ بعيدٍ، قَالَ أَبو مَنْصُور: وأَصله الْهَمْز، من طَرأَ يَطْرأُ. وَفِي الأَساس: هُوَ من الطُّرَّاءِ لَا مِن الثُّنَّاءِ وَفِي الحَدِيث (طَرأَ عَليَّ مِنَ القُرْآن) . أَي وَرَدَ وأَقْبَلَ، يُقَال طَرَأَ مهموزاً إِذا جاءَ مُفاجَأَةً، كأَنه فَجِئَهُ الوقْتُ الَّذِي كَانَ يُؤَدِّي فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute