عَوْفِ بنِ عَدِيّ بنِ زَيْدِ بنِ سَهْلِ بنِ عَمْرٍ وبنِ قَيْسِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ جُشَمَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ: أَبُو قَبِيلَةٍ من حِمْيَرَ، قالَ: وإِلَيْه يُنْسَبُ مِخْلافُ {أُحاظَةَ باليَمَنِ.
وَفِي التَّكْمِلَة: أُحَاظَةُ: بََدٌ باليَمَنِ، والمُحَدِّثُون يَقُولُونَ: وُحَاظَةُ، بالوَاوِ وقَدْ تَبِعَهُم المُصَنِّفُ هُنَاكَ أَيْضاً، وناهِيكَ بِهِمْ، وكذلِكَ ذَكَرَهُ ياقُوتٌ فِي مُعْجَمِهِ، كمَا سَيأَتِي، فيَكُونُ كإِشاحٍ ووِشَاحٍ. قالَ الشَّنْفَرَى يَسِفُ القَطَا:
(فَعَبَّتَ غَشاشاً ثمُّ مَرَّتْ كأَنَّهَا ... مَعَ الفَجْرِ رَكْبٌ من أُحاظَةُ مُجْفِلُ)
أَر ظ
} أرظ وَقد أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ. وَقَالَ ابنُ السَّيد فِي الفَرْقِ: {الأَرْظُ: أَسْفَلُ قَوَائمِ الدَّابَّةِ خاصَّةً، وَمَا عَدَا ذلِكَ فبالضّادِ. هكَذَا زَعَمَهُ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ، وقَدْ مَرَّ إِيماء إِلَى ذلِكَ فِي أَرض فراجِعْهُ.
أَظ ظ
} أَظظ، قالَ ابنُ بَرِّيّ: يُقَالُ: امْتَلأَ الإِناءُ، حَتَّى مَا يَجِدُ {مِئَظاً، أَيْ مَا يَجِدُ مَزِيداً، هَكَذَا ذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَان هُنَا. قُلْتُ: الصَّوَابُ فِيهِ} مِئَطَّاً، بالطَّاءِ المُهْمَلَة، وقَدْ سَبَقَ ذلِكَ لِلْمُصَنِّف، ونَقَلَهُ كُرَاع فِي المُجَرَّدِ فِي تَرْكِيبِ م ابنِ عَبّادٍ ط كَمَا أشَرْنَا إِلَيْهِ.
أَف ظ
{الائْتِفاظُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان، وَقَالَ الخَاْزَنْجِيّ: هُوَ الأَخْذُ، وَقد} ائْتَفَظَ: أَخَذَ ولَزِمَ.
! والمُؤْتَفِظُ: اللّازِمُ والآخِذُ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ فِي كِتَابَيْه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute