والسِّرمانُ بالكَسْر: العَظِيم من اليَعاسِيب، والضّم لُغَة، وَأَيْضًا: دُوَيْبّة كالحَجَل.
وسِيرامُ بالكَسْر: مَدِينة بالرّوم، وَمِنْهَا الشّيخ نِظامُ الدّين يَحْيَى بنُ الشّيخ سَيْف الدّين يُوسُف بن فَهْد السِّيراميّ الإِمَام العَلَاّمة النَحْوِيّ البَيانِيّ، أخذَ عَن السَّعْدِ التَّفتازانِيّ وَغَيره، وَيُقَال فِيهِ أَيْضا: الصَّيراميّ بالصَّاد، كَذَا نَقله بَعْضُ الفُضلاء.
[س ر ج م]
(السَّرْجَمُ بالجِيم كَجَعْفَرٍ: الطَّوِيل) ، مثل السَّلْجم، نَقله الجَوْهَرِيُّ.
[س س م]
(السَّاسَم كَعالَمٍ: شَجَرٌ أسودُ) ، كَمَا فِي الصّحاح، وَفِي وَصيته لعَيّاش بنِ أَبِي رَبِيعة: " والأسودُ البَهِيم كَأَنّه من ساسم "، وَبِه فُسِّر، (أَو) هُوَ (الآبِنُوس) ، وَقد أهمَلَه المُصَنِّف فِي مَوْضِعه. قَالَ أَبُو حَنِيفة: هَكَذَا زَعَمه قَوْم، (أَو) هُوَ (الشِّيزَى) . وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: شَجَرة تُسَوَّى مِنْهَا الشِّيزَى، وَأنْشد:
(ناهَبْتُها القَومَ على صُنْتُعٍ ... أَجربَ كالقِدْح من السَّاسَمِ)
(أَو) هُوَ من (شَجَر) الجِبال، وَهُوَ من العُتُق، وَهُوَ الَّذِي (يُعْمَل مِنْهُ القِسِيّ) . وصوّبه أَبُو حنيفَة، قَالَ: وَلَيْسَ وَاحِد من الأولّيْن يصلُح للقِسِيّ. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: السّاسَم غير مَهْمُوز: شَجَر يُتَّخّذ مِنْهَا السِّهام، وَأنْشد الجوهريّ للنَّمِر بنِ تَوْلَب) :
(إِذا شَاءَ طالَع مَسْجُورَةً ... تَرَى حَوْلَها النَّبْعَ والسَّاسَمَا)
[س ر ط م]
(السَّرْطَمُ كَجَعْفَر وَزِبْرِج) ، واقْتَصَر الجَوْهَرِيّ على الأول: (الطَّوِيلُ) ، وَأنْشد لِعَدِيّ بنِ زَيْد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute