وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: بَثِعَت لِثَةُ الرَّجُلِ تَبْثَعُ بُثُوعاً، إِذا خَرَجَتْ وارْتَفَعَتْ، كأَنَّ بهَا وَرَماً، وذلِكَ عَيْبٌ.
وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: البَثْعَةُ: لَحْمَةٌ تَكُونُ ظَاهِرَةً ناتِئَةً خِلْقَةً فِي مَوْضِعِ اللَّثْغَةِ. قَالَ: وبَثَّعَ الجُرْحُ تَبْثِيعاً: خَرَجَ فِيهِ بُثَعٌ شِبْهُ الضُّرُوسِ تَخْرُجُ فِيهِ، ورُبما أَرِضَ، وَهُوَ لَحْمٌ أَحْمَرُ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لِثَةٌ بَثُوعٌ، كصَبُور، ومُبَثَّعَةٌ كمُحَدِّثَةٍ: كَثِيرَة اللَّحْمِ والدَّمِ، والاسْمُ مِنْهُ البَثَعُ مُحَرَّكَةً. وامْرَأَةٌ بَثِعَةٌ كفَرِحَةٍ: حَمْرَاءُ اللِّثَةِ وَارِمَتُهَا. وبَثِعَ الجُرْحُ كَفِرِحَ، مِثْلُ بَثَّعَ تَبْثِيعاً.
[ب ج ع]
بَجِعَ الرَّجُلُ، كَفَرِحَ، بالجِيم، وكَذَا انْبَجَع: إِذا أَكْثَرَ من الأَكْلِ حَتَّى كادَ أَنْ يَنْفَطِرَ
ب خَ ث ع
بَخْثَعٌ، كجَعْفَرٍ، والخَاء مُعْجَمة: اسْمٌ زَعَمُوا، ولَيْسَ بثابِتٍ، كذَا فِي اللِّسانِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَيْضا:
ب خَ ش ع
بَخْتَيْشُوع: اسْمٌ، وَهُوَ وَالِدُ جِبْرِيلَ المُتَطَبِّبِ المَشْهُورِ.
ب خَ ذ ع
بَجَعهُ بالجِيمِ، هكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ بَخْذَعَهُ، بالخَاءِ والذالِ المُعْجَمَتَيْن، كَمَا فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى، وقَدْ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: ضَرَبَهُ فَبَخْذَعَهُ، أَي قَطَعَهُ بالسَّيْفِ، كَخَذَعَه، وَهُوَ مَقْلُوبٌ مِنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute