للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من بَنِي مالِكِ بنِ جُشَمَ بنِ حاشِدٍ فَقَالَ:

(وبَاكِيَةٍ تَبْكِي عَلَى قَبْرِ فَنْدَشِ ... فقُلْنَا لَهَا أَذْرِى دُمُوعَكِ واخْمِشِي)

(أَمِنْ ضَرْبَةٍ بالعُودِ لَمْ يَدْمَ كَلْمُها ... ضَرَبْتَ بِمَصْقُولٍ عُلَاوَةَ فَنْدَشِ)

ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: الفَنْدَشَةُ: الذَّهَابُ فِي الأَرْضِ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ، وقَدْ تَقَدّم فِي السِّين أَيْضاً. وفَنْدَشٌ أَيْضاً: من أَتْبَاعِ لُؤْلُؤ، شادِّ حَلَب، ماتَ سنة.

[ف ن ش]

. فَنَّشَ فِي الأَمْرِ تَفْنِيشاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ أَبُو تُرابٍ: أَي اسْتَرْخَى فِيهِ، وكَذلِكَ بَنَّشَ فِيهِ، قَالَ: هكَذَا سَمِعْتُ السُّلَمِيَّ يَقُولُ، كَذَا فِي التَّهْذِيبِ. وقَالَ أَبو تُرَابٍ، أَيْضاً: سَمِعْتُ القَيْسِيِّينَ يَقُولُون: فَنَّشَ الرّجُلُ عَنِ الأَمْرِ، وفَيَّشَ، إِذا خامَ عَنْهُ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: إِفْنِيش بالكَسْرِ: قَرْيَةٌ بمِصْرَ من نَوَاحِي مُنْيَةِ عَبّادٍ، بالغَرْبِيَّة، مِنْها مُحَمّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمّدِ بنِ مُوْسَى، الإِفْنِيشِيُّ، العَبّادِيُّ، الشافِعِيّ، عَن أَبِي القاسِمِ النُّوَيْرِيِّ وغَيْرِه.

[ف ي ش]

. {فاشَ الحِمَارُ الأَتَانَ،} يَفِيشُها فَيْشاً: عَلَاهَا، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، قالَ يُونُس: {فَاشَهَا كَأَنَّهُ مِنَ الفَيْشَةِ، أَي الذَّكَرِ.} وفاشَ الرَّجُلُ {يَفِيشُ} فَيْشاً: افْتَخَرَ وتَكَبَّرَ وأَرَى مَا لَيْسَ عِنْدَه، كفَشّ يَفُشُّ، كَمَا يُقَالُ: ذَامَ يَذِيمُ، وذَمَّ يَذُمّ، وهُوَ {فَيّاشٌ، كشَدّادٍ، أَيْ نَفّاجٌ بالبَاطِلِ ولَيْسَ عِنْدَهُ طائِلٌ،} والفَيْشُ: النَّفْجُ، يُرِى الرَّجُلُ أَنْ عِنْدَه شَيْئاً ولَيْسَ على مَا يُرِى.