للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقد ذَكَرَه السِّلَفِيُّ فِي مُعْجم البلدَان.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ أَيضاً:

[درورد]

: (! الدَّرَاوَرْديّ، قَالَ أَبو حَاتِم عَن الأَصمعيّ: هُوَ مَنْسُوب إِلى دَرَابْ جِرْد بِالْكَسْرِ، على غير قِيَاس وَقِيَاسه دَرابِيٌّ أَو جِرْدِيٌّ. والأَوّل أَكثر. ودَرابْ جِرْد: قد مرّ للمصنّف فِي ج ر د. ولاكن لَا يُستَغْنَى عَن معرفَة الدَّراوَرْدِيّ.

[دعد]

: (دَعْدٌ: لَقَبْ أُمّ حُبَيْنٍ) حُكِيَ ذالك عَن بعض الأَعراب. قَالَ أَبو مَنْصُور: وَلَا أَعرفه، (و) دَعْد: (اسمُ امرأَةٍ) ، معروفٌ، يُصرَف (وَيمْنَع، ج: دُعُودٌ، ودَعْدَاتٌ، وأَدْعُدٌ) ، قَالَ جرير:

يَا دارُ أَقْوَت بجانِبِ اللَّبَبِ

بَيْنَ تلَاع العَقِيقِ فالكُثُبِ

حَيْثُ استَقَرَّتْ نَوَاهُمُ فَسُقوا

صَوْبَ غَمَامٍ مُجَلْجِلٍ لَجِبِ

لم تَتَلَفَّعْ بِفَضْلِ مِئزَرِهَا

دَعْدٌ وَلم تُغْدَ دَعْدُ بالعُلَبِ

أَي ليستْ دَعْد هاذه ممّن تَشْتَمل بثوْبها، وتَشرب اللّبنَ بالعُلْبَة، كنساءِ الأَعراب الشَّقِيَّات، ولكنَّها ممَّن نَشَأَ فِي نعْمَة، وكُسِيَ أَحْسَنَ كُسْوَةٍ.

[دنبد]

: (دُنْبَاونْدُ: (أَهمله الجوهريّ وَالْجَمَاعَة وَهُوَ (بالضّمّ) وَسُكُون النُّونين، وَفتح الْوَاو: (جَبَلٌ بِكِرْمَان) مَشْهُور.

(والعامَّةُ تَقول: دَمَاوَنْدُ) بِفَتْح ادّال وَالْمِيم. (وجَبَلٌ) آخرُ (شاهِقٌ بنواحِي الزِّيِّ غَرَّب إِليه) أَميرُ الْمُؤمنِينَ (عثمانُ) رَضِي الله عَنهُ (أَبا الحُنْكَةِ) ، بضمّ فَسُكُون (لمُعَاناةِ النِّيرَنْج) ، بِكَسْر النُّون، وَهُوَ من أَنواع السِّحْر.