( {والهَثْهاث: السَّرِيع) يُقَال: قَرَبٌ هَثْهَاثٌ، كحَثْحاثٍ، أَي سريعٌ.
(و) الرَّجل (المُخْتَلِط) .
والهَثْهَثَة} والهَثْهاثُ: حِكايَةُ بعضِ كلامِ الأَلْثَغِ.
(و) ! الهَثْهاثُ (: البَلَدُ الكَثِيرُ التُّرابِ) ، نَقله الصّاغَانيّ.
(و) الهَثْهَاثُ (: الكَذّابُ) ، ورجُلٌ هَثْهَاثٌ، إِذا كَانَ كَذِبُه سُمَاقاً، (كالهَثَّاثِ) ، ككَتّانٍ.
(والهَثُّ: الكَذِبُ) ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ.
[هرث]
: (الهِرْثُ) ، بِالْكَسْرِ: أَهمله الجَوْهَريّ وصاحِب اللّسَان، وَقَالَ الصّاغَانيّ: هُوَ (الثَّوْبُ الخَلَقُ) .
(و) الهُرْثُ (بالضَّمْ: ة بواسِطَ) منهَا ابنُ المُعَلّم الشّاعر.
[هلث]
: (الهَلْثَى) ، بِالْفَتْح والقَصْر، أَهمله الجَوْهَريّ، وَقَالَ اللَّيْث: الهَلْثَى (والهِلْثَاءُ والهَلْثَاءَةُ) بِالْفَتْح ممدودان عَن أَبي عَمْرٍ و، (ويُكْسَرانِ) ، مَعَ المدّ والتّنوين، كَذَا عَن الفرّاءِ، (والهُلْثَة بالضَّمّ) ، كلّ ذالك: (جَمَاعَةٌ) من النّاس كثِيرَةٌ (عَلَتْ أَصْوَاتُهُم) ، يُقَال: جاءَ فلانٌ فِي هَلْثَاءٍ من أَصحابه.
وَقَالَ ثَعْلَب: الهَلْثاةُ، مَقْصُور: الجَمَاعَةُ، قَالَ: وهم أَكثَرُ من الوَضِيمَةِ وجاءَت هَلْثَاءَةٌ من كلّ وجهٍ، أَي فِرَقٌ.
(و) هُلَاثٌ (كغُرَابٍ: الاسْتِرْخَاءُ يَعْتَرِي الإِنْسَانَ، كالهِلْثَاءَةِ) بالفَتْح (ويُكْسَرُ) .
(و) هَلْثَى (كسَكْرَى: ع بالبَصْرَةِ) بَينهَا وَبَين البَحْرِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الهَلَائِثُ: وهم السَّفِلَةُ من النّاس، وَهُوَ من هَلائِثِهِم، عَن ابنِ الأَعْرَابيّ، وَلم يُفَسِّرْه، وَقَالَ ابْن سيدَه: أَرى أَنّ معنَاه من خُشَارَتِهم، أَو جَمَاعَتِهم، كَذَا فِي اللّسان.