للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتَاعَ السُّنْبُلُ: يَبِسَ بَعْضُهُ وبَعْضُهُ رَطْبٌ. والسَّكْرَانُ {يَتَتَايَعُ: يَرْمِي بنَفْسِهِ سَرِيعاً مِنْ غَيْرِ تَثَبُّتٍ، وكَذَا الحَيْرَانُ وقِيلَ:} التَّتايُعُ: الوُقُوعُ فِي الشَّرِّ مِن غَيْرِ فِكْرَةٍ وَلَا رُوِيَّةٍ. وتَتَايَعَ الجَمَلُ فِي مَشْيِهِ فِي الحَرِّ، إِذا حَرَّكَ أَلْواحَهُ حَتَّى يَكاد يَنْفَكُّ. {وتَتَايَعَ القَوْمُ فِي الأَرْضِ، أَيْ تَبَاعُدُوا فِيهَا عَلَى عيٍّ وشِدَّةٍ.

وَقَالَ الصّاغَانِيّ: التَّرْكِيبُ يَدُلُّ على اضْطِرَابِ الشَّيْءِ، وَقد شَدَّ عَنْهُ} التِّيعَةُ. قُلْتُ: وإِذا تَأَمَّلْتَ)

فِي قُوْلِ أَبِي سَعِيدٍ الَّذِي تَقَدَّم فِيهِ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَا شُذُوذَ.

(فصل الثاءِ مَعَ الْعين)

ث خَ ط ع

ثَخْطَعٌ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ صاحِبُ اللِّسَانِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: اسْمٌ، قالَ: وأَحْسَبه مَصْنُوعاً، وأَنْتَ خَبيرٌ أَنَّ هذَا وأَمْثَالَهُ لَا يُسْتَدْرَكُ بِهِ عَلَى الجَوْهَرِيّ.

[ث ر ع]

ثَرِعَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ، أَيْ طَفَّلَ عَلَى قَوْمِه تَطْفِيلاً، هكَذَا فِي النُّسَخِ، وصَوَابُه عَلَى قَوْمٍ، كَمَا هُوَ نَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيّ.

[ث ط ع]

الثُّطَاع، كغُرَابِ: الزُّكامُ، وقِيلَ: هُوَ مِثْلُ الزُّكَامِ والسُّعَالِ، وَقد ثُطِعَ الرِّجُلُ، كعُنِىَ، فَهُوَ مَثْطُوعٌ، وَقَالَ الفَرّاءُ: الثُّطَاعِيُّ، بالضَّمِّ: المَزْكُومُ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْه.

وثَطَعَ، كمَنَعَ: أَحْدَثَ وتَغَوَّطَ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، ولَيْسَ بثَبَتٍ.

وقالَ أَيْضاً: ثَطَع الشَّيْءُ،