قُلْتُ: وَهِي البودَقَةُ والبوتَقَةُ. {وبُوَيْط، كَزُبَيْر، ويُقَالُ: أَبْوَيْط، بالفَتْحِ ثمَّ السُّكون وَفتح الْوَاو، هَكَذا فِي المُعْجَم، والأَوَّل أَكْثَرُ: ة، بمِصرَ من أَعْمال الصَّعيدِ الأَدْنى من كورَةِ الأَسْيوطِيَّةِ. وغَلِطَ من عَدَّها من الصَّعيدِ الأعْلى، مِنْهَا أَبو يَعْقوبَ يوسُفُ بن يَحْيَى المِصْريُّ الشّافعيُّ} - البُوَيْطيُّ الإمامُ فَقيهُ أَهْلِ مصر، وخليفةُ الشّافعيِّ عَلَى أَصْحابِه بَعْدَه، وَمِنْهَا أَيْضاً: أَبو الحَسَن تَميمُ بن أَحمد بن تَميم ابْن نُعَيْمٍ البُوَيْطِيُّ. وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: {باطَ الرَّجُلُ، إِذا افْتَقَرَ بَعْد غِنًى، وذَلَّ بَعْدَ عِزٍّ فَهُوَ} يبوطُ {بَوْطاً. وبُواطٌ، كغُرابٍ، قالَ شيخُنا: وضَبطَها أَهْلُ السِّيَرِ وشُرّاحُ البُخارِيِّ بالفَتْحِ، كسَحابٍ أَيْضاً: جِبالُ جُهَيْنَةَ، من ناحيةِ ذِي خُشُبٍ، وَفِي المُعْجَم: نَاحيَة رَضْوَى، عَلَى ثلاثةِ أَبْرادٍ من المَدينةِ المُشَرَّفَةِ، أَو أَكثر، ومِنْهُ غَزْوَةُ} بُواطٍ، من غَزَواتِهِ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم، اعْتَرَضَ فِيهَا رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم لعيرِ قُرَيْشٍ، فانْتَهَى إِلَيْهِ، وَلم يَلْقَ أَذًى، وَقَالَ حَسّانَ بن ثابتٍ، رَضِيَ الله عَنْه:
(لِمَنِ الدّارُ أَقْفَرَت بِبُواط ... غَيْرَ سُفْعٍ رَواكِدٍ كالغَطاطِ)
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {بُوَيْط، ويُقَالُ أَبْوَيط: قريةٌ أُخْرى بالأَبوصيرِيَّة، وَهِي غير الَّتِي ذُكِرت، وَقيل: إِلَيْهَا نُسِبَ البُوَيْطِيُّ الفَقيه. وكَفْر} باويط: من قُرى الأُشْمونَيْنِ.
[ب هـ ط]
البَهَطُّ، مُحَرَّكَةً مُشَدَّدَةَ الطّاءِ: الأرْزُ يُطْبَخُ باللَّبَنِ والسَّمْنِ خاصَّةً، قالَهُ اللَّيْثُ، وَهُوَ مُعَرَّبٌ هِنْدِيَّتُه بَهَتَّا. وَقَالَ اللَّيْثُ: سِنْدِيَّةٌ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute