وقَوْلُهُم: مَا أَحْسَنَ حَتَارِشَ الصَّبِيِّ، أَيْ حَرَكَاتِه، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وحَتْرَشَةُ الجَرَادِ: صَوْتُ أَكْلِه، عَن أَبي سَعِيدٍ. ويُقَال: تَحَتْرشُوا، أَيْ اجْتَمَعُوا، مِثْلُ حَشَدُوا وحَشَكُوا، ويُقَالُ: سَعَى بَيْنَ القَوْمِ فتَحَتْرَشُوا عَلَيْهِ، فلَمْ يُدْرِكُوه، أَيْ سَعَوْا عَلَيْه وعَدَوْا وجَدُّوا لِيِأْخُذُوه، قالَهُ ابنُ شُمَيلٍ. وبَنُو حِتْرِشٍ، بالكَسْرِ: بَطْنٌ من بَنِي عُقَيْلٍ مَنْ بَنِي مُضَرِّسٍ مِنْهُم، وهُم الحَتَارِشَةُ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: قَالَ الفَرّاءُ: رَأَيْتُه مُتَحَتْرِشاً لِزيارَتِكم، يُرِيُد مُخْتَلِطاً، هَكَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. وأَبو حُتْرُوشٍ: كُنْيَةُ شَمْلَةَ بنِ هَزّالٍ المُحَدِّث.
[ح ت ش]
. حَتَشَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: حَتَشَ القَوْمُ وتَحَتْرَشُوا: احْتَشَدُوا. وَقَالَ اللَّيْثُ فِي كِتابه: حَتَشَ يَنْظُرُ فِيهِ، وقالَ غَيْرُه: حَتَشَ النَّظَرَ إلَيْه، إِذا أَدَامَه. وحَتِشٌ، ككَتِفٍ: ع، بسَمَرْقَنْدَ، مِنْهُ: أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الجَلِيل الحَتَشِيّ، عَن عليّ بنِ عُثْمَانَ الخَرَّاطِ، وعَنْه أَبو سَعْدٍ السَّمْعانِيّ. وحُتِشَ الرَّجُلُ، كعُنِىَ: هُيِّجَ بالنَّشَاطِ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ. وحُتِّشَ، بالضّمِّ، تَحْتِيشاً فاحْتَتَشَ: حُرِّشَ تَحْرِيشاً فاحْتَرَشَ، عَن اللِّيْثِ، قالَ: وَلَا يُقَالُ إلَاّ للسِّبَاعِ، كهُتِّشَ تَهْتِيشاً، وسَيَأْتِي.
[ح د ر ش]
. حَدْرَشٌ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللسِّاَن، وَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute