للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأَعْلَابُ: أَرضٌ لِعَكّ بْنِ عَدْنان، بَين مَكَّةَ والسَّاحل، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ الرِّدَّة، كَذَا فِي مُعْجم يَاقُوتٍ، وسيأْتي لَا ذكْر فِي الأَحَاديث إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.

والمُعَلْبَاةُ: الَّتِي ثُقِبَت بالمِدْرَى (فِي) عِلْبَاوَيْهَا.

وَعَلْبَيْتُ: قطعتُ عِلْبَاءَه.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

[علنب]

: (علنب) . فِي التَّهْذِيبِ فِي الخ ٢ اسِيّ: اعلنْبَأَ بالحِمْلِ، أَي نَهَضَ بِهِ.

[علهب]

: (العَلْهَبُ) أَهمَله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: هُوَ (التَّيْسُ) من الظِّبَاء (الطَّوِيلُ القَرْنَيْن) . قَالَ:

وعَلُهَباً من التُّيُوس عَلَّا

عَلًّا أَي عَظيماً.

(و) قد يُوصَفُ بِهِ (الثَّوْرُ الوَحْشِيّ) وأَنْشَدَ الأَزْهَريُّ:

مُوَشًّى أَكَارعُه عَلْهَبَا

والجمعُ علاهِبَةٌ، زادوا الهاءَ، على حَدِّ القَشَاعِمَة، قَالَ:

إِذَا قَعِسَتْ ظُهورُ بَنَاتِ تَيْمٍ

تَكَشَّفُ عَن عَلاهِبةِ الوعُولِ

يقُول: بُطُونُهُنَّ مثلُ قُرُونِ الوُعُول.

(و) العَلْهَبُ: (الرَّجُلُ الطَّوِيلُ) وقِيلَ: هُوَ المُسِنُّ من النَّاسِ والظِّبَاءِ، (وَهِيَ بِهَاءٍ) ، أَي عَلْهَبَةٌ.

عِنَب

: (العِنَبُ) هُوَ ثَمَرُ الكَرْمِ: (م كالعِنَبَاءِ) يالمَدِّ، نُقِل عَن الفِهْريّ فِي شَرْحِ الفَصِيح. يُقَال: هَذَا عِنَب وَعِنَباء بالمَدِّ وأَنشد الفَرَّاء:

كأَنَّهَا من شَجَر البَسَاتِينْ

العِنَبَاءُ المُتَنَقَّى وَالتِّينْ

قَالَه شيخُنا. قلتُ: والأَبْيَاتُ قي التَّهْذِيب، ولسانِ العَرَب:

تُطْعِمْه أَحياناً وحِيناً تَسْقِينْ

كأَنَّها من ثَمَر البَسَاتِينْ