للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(تَأْوِي طَوَائِفُهَا إِلَى مَحْصُوفَةٍ ... مَكْرُوهَةٍ يَخْشَى الْكُمَاةُ نِزَالَهَا)

واسْتَحْصَفَ الْحَبْلُ: شُدَّ طَائِيَّةٌ. وأَحْصَفَهُ الحَرُّ إِحْصَافاً: أَخْرَجَ بَثْراً فِي جَسَدِهِ. ويُقَال: بَيْنَمَا حَبْلٌ مُحْصَفٌ، كمُكْرَمٍ: أَي إِخَاءٌ ثَابِتٌ، وَهُوَ مَجازٌ. ٣ (

[ح ض ف]

)

الْحِضْفُ، بِالْكَسْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصَاحِبُ اللِّسانِ، وَقَالَ الصَّاغَانِيُّ: الْحَيَّةُ، كالحِضْبِ، بالباءِ، وأَنْشَدَ لرُوَيْشِدٍ:

(وَهَدَّتْ جِبَالَ الصُّبْح هَدًّا وَلم يَدَعْ ... مَدَقُّهُمْ أَفْعَى تَدِبُّ وَلَا حَضْفَا)

(كَفَاكُمْ أَدَانِينَا ومِنَّا وَراءَنا ... كَبَاكِبُ لَوْ سَالَتْ أَتَى سَيْلُها كَثْفَا)

٣ - (

[ح ظ ف]

)

الحَنْظَفُ، بِالْمُعْجَمَةِ، كجَنْدَلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُ: هُوَ الضَّخْمُ الْبَطْنِ، النُّونُ زَائِدَةٌ. قلتُ: وَالَّذِي فِي نُسَخِ التَّهْذِيبِ، واللِّسَانِ، والعَبَابِ، والتَّكْمِلَةِ، بالطّاءِ المُهْمَلَةِ، وَلم أَجِدْ أَحَداً مِن المُصَنِّفِين ضَبْطَهَا بالمُعْجَمَةِ، غيرَ المُصَنِّف، وَلَيْسَ لَهُ سَلَفٌ فِي ذَلِك، فَتَأَمَّلْ. ٣ (

[ح ف ف]

) {حَفَّ رَأْسَهُ،} يَحِفُّ، {حُفُوفاً: بَعُدَ عَهْدُهُ بالدُّهْنِ، قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ، زادَ غَيْرُه، وشَعِثَ، وَهُوَ مَجازٌ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِلْكُمَيْتِ يَصِفُ وَتِداً:

(وأَشْعَثَ فِي الدَّارِ ذِي لِمَّةٍ ... يُطِيلُ} الْحُفُوف وَلَا يَقْمَلُ)