أقْفَعُ، وهِيَ الكِبَاشُ القُفْعُ، قَالَ الشاعِرُ:
(إنّا وَجَدْنا العِيسَ خَيْراً بَقِيَّةً ... مِنَ القُفْعِ أذْناباً إِذا مَا اقْشَعَرَّتِ)
قالَ الأزْهَرِيُّ: كأنَّهُ أرادَ بالقُفْعِ أذْنَاباً: المِعْزَى، لأنَّهَا تَقْشَعِرُّ إِذا صَرِدَتْ، وأمّا الضَّأنُ فإنَّها لَا تَقْشَعِرُّ من الصَّرَدِ.
والقَفْعَاءُ: الفَيْشَلَةُ.
والقَفَعَةُ، مُحَرَّكةً: جَمَاعَةُ الجَرَادِ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيِّ: القُفْعُ، بالضَّمِّ: القِفَاقُ، واحِدَتُهَا قَفْعَةٌ.
[قلبع]
قَلَوْبَعٌ، كسَفَرْجَلٍ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: لُعْبَةٌ لَهُمْ هَكَذَا نقَله الجَمَاعَةُ عَنهُ.
[قلع]
قَلَعَه، كمَنَعَهُ: انْتَزَعَهُ من أصْلِه، كَقَلَّعَهُ تَقْلِيعاً، واقْتَلَعَه فانْقَلَع، وتَقَلَّعَ، واقْتَلَعَ، أَو قَلَعَ الشَّيءَ حَوَّلَه عَنْ مَوْضِعِه، نَقَلَه سِيبَويْه.
وَمن المَجَازِ المَقْلُوعُ: الأمِيرُ المَعْزُولُ، وَقد قُلِعَ كعُنِيَ قَلْعاً وقُلْعَةً، الأخِيرُ بالضَّمِّ.
والقالِعُ: دائِرَةٌ بمَنْسَجِ الدَّابَّةِ يُتَشَاءَمُ بهَا، وهُوَ اسْمٌ، وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: دائِرَةُ القاَلِعِ مِنَ الفَرَسِ وَفِي بعضِ النُّسَخِ: فِي الفَرَسِ، وَهِي الّتِي تَكُونُ تحتَ اللِّبْدِ وَهِي تُكْرَهُ وَلَا تُسْتَحَبُّ، وذلكَ الفَرَسُ مَقْلُوعٌ، أَي بِهِ دائِرَةُ القالِعِ.
والقَلْعُ، بالفَتْحِ ويُكْسَرُ، كَمَا سَيَأتِي للمُصَنّفِ: شِبْهُ الكِنْفِ تَكُونُ فِيهِ الأدَوَاتُ، وَفِي المُحْكَم والصِّحاحِ يَكُونُ فيهِ زادُ الرّاعِي، وتوَادِيهِ، وأصِرَّتُه وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للرّاجزِ: ثُمَّ اتَّقَى وأيَّ عَصْرٍ يَتَّقِي بعُلْبَةِ وقَلْعِهِ المُعَلَّقِ كالقَلْعَةِ، بالفَتْحِ ويُحَرِّكُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute