للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والإِسْقِيلُ، والإسْقَالُ، بكَسْرِهِما الأُولَى نَقَلَها أَبُو حَنيفَةَ: الْعُنْصُلُ، أَي بَصَلُ الْفارِ، وسَيَأتِي فِي ع ن ص ل. والسَّقِلُ، ككَتِفٍ: الرَّجُلُ الْمُنْهَضِمُ السّقْلَيْنِ، أَي الْخَاصِرَتَيْنِ، وَهُوَ مِنَ الْخَيْرِ: الْقَلِيلِ لَحْمِ الْمَتْنَيْنِ خاصَّةً، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: لَحْمِ الْمَتْنِ، كَما فِي العُبَابِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: إِسْقِيلٌ، كإِزْمِيلٍ: قَرْيَةٌ بِمِصْرَ، عِنْدَ جَزِيرَةِ بَنِي مُحَمَّدٍ، وَقد رَأَيْتُها. والإِسْقالَةُ، بالكَسْرِ: مَا يَرْبِطُهُ المُهَنْدِسُونَ مِنَ الأَخْشَاب والْحِبالِ، لِيَتَوَصَّلُوا بِها إِلَى الْمَحالِّ المُرْتَفِعَةِ، والجَمْعُ أساقِيلُ، عامِّيَّةٌ. وإِسْقالَةُ: بَلَدٌ لِلزَّنْجِ. وسِقِلِّيَةُ، بِكَسْرَتَيْنِ وتشْدِيدِ اللَاّمِ: جَزِيرَةٌ بالمَغْرِبِ، هَكَذَا ضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ، فِي تَرْجَمَةِ القاضِي أبي الحَسَنِ عليٍّ بن المُفَرِّجِ السِّقِلِّيِّ، سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ الهَرَوِيَّ، وغيرَهُ، قالَ الحافِظُ: وأَكْثَرُ مَا يُقالُ بالصَّادِ، وسيأْتِي.

[س ك ل]

السِّكْلُ، بالكسرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ الخارَزَنْجِيُّ: سَمَكَةٌ سَوْداءُ ضَخْمَةٌ فِي طُولٍ، ج: أَسْكَالٌ، وسِكَلَةٌ، كَقِرَدَةٍ، كَذَا فِي الُبابِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: السَّكْلَانِيُّونَ: قَبِيلَةٌ مِنَ السُّودانِ، مِنْهُم جَماعَةٌ فِي طَرَابُلُسِ الغَرْبِ.

[س ل ل]

{السَّلُّ: انْتِزاعُكَ الشَّيْءَ، وإِخْراجُهُ فِي رِفْقٍ،} سَلَّهُ، {يَسُلُّهُ،} سَلاًّ، {كالاسْتِلَالِ، وَفِي حديثِ حَسَّانَ:} لأَسُلَّنَكَ مِنْهُم كَما {تُسَلُّ الشَّعْرَةُ مِنَ العَجِينِ. وسَيْفٌ} سَلِيلٌ: {مَسْلُولٌ، وَقد} سَلَّهُ،! سَلاً، قالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عَنهُ: