الكَهَبِ، وناقةٌ كَهْبَاءُ. وَقَالَ أَبو عَمْرو. الكُهْبَةُ: لَوْنٌ لَيْسَ بخالصٍ فِي الحُمْرَةِ، وَهُوَ فِي الحُمْرَة خاصّةً. وَقَالَ يعقوبُ: الكُهْبَةُ لونٌ إِلى الغُبْرَةِ مَا هُوَ، فَلم يَخُصَّ شَيْئا دُونَ شيْءٍ. قَالَ الأَزهريُّ: لم أَسْمَعِ الكُهْبَةَ فِي أَلْوانِ الإِبِل لِغيرِ اللَّيْث: قَالَ: ولعلَّه يُستعملُ فِي أَلوان الثِّيابِ.
(والفِعْلُ) من كلّ ذالك: كَهُبَ، وكَهبَ، (كَكَرُمَ وفَرِحَ) ، كَهَباً، وكُهْبَةً.
(وَهُوَ أَكْهَبُ. و) قد قيل: (كاهِبٌ) ، ورُوِيَ بيتُ ذِي الرُّمَّةِ:
جُنُوحٌ على باقٍ سَحِيقٍ كأَنهُ
إِهَابُ ابْنِ آوَى كاهِبُ اللَّوْنِ أَطْحَلُ
ويُرْوَى: أَكْهَبُ.
وَمن الْمجَاز: رجلٌ أَكْهَبُ اللَّوْنِ: مُتَغَيِّرُهُ. وَقد اكْهَابَّ لَوْنُه.
قَالَ شيخُنا: وَقع فِي شعر حَسّانَ ابْنِ ثَابت، رضيَ الله عَنهُ، فِي مَقْتَل خُبَيْبِ بْنِ عَدِيّ وأَصحابِه، رَضِي الله عَنْهُم:
بَنِي كُهَيْبَةَ إِنَّ الخَيْل قَد لَقِحَتْ
قَالَ الإِمامُ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْض: جعل كُهَيْبَة كأَنّه اسْمُ عَلَمٍ لأُمّهم، وهاذا كَمَا يُقَالُ: بَنو ضَوْطَرَى، وبَنُو الغَبْرَاءِ، وَبَنُو دَرْزَةَ. وهاذا كلّه اسْم لِكلِّ من يُسَبُّ، وعبارةٌ عَن السَّفِلَةِ من النّاسِ. وَقد أَغفلَه المُصنِّفُ. انْتهى.
[كهدب]
: (الكَهْدَبُ) ، كَجَعْفَرٍ: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الصّاغانيُّ: هُوَ (الثَّقِيلُ الوَخْمُ) بِسُكُون الخاءِ المُعْجَمَة كَذَا هُوَ مضبوطٌ.
[كهرب]
: وَمِمَّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ:
الكَهْرَبُ، وَيُقَال: الكَهْرَبا، مَقْصُورا، لِهذَا الأَصْفَرِ المَعْرُوفِ ذَكَرَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute