للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

ثَوْبٌ مُبَرَّجٌ: فِيهِ صُوَرُ البُرُوجِ، قَالَه الزّجّاجُ. وَفِي التَّهْذِيب: قد صُوِّرَ فِيهِ تَصاوِيرُ كبُرُوجِ السُّورِ، قَالَ العَجّاج:

وقَدْ لَبِسْنَا وَشْيَهُ المُبَرَّجَا

وَقَالَ:

كأَنَّ بُرْجاً فَوْقَها مُبَرَّجَا

شَبَّهَ سَنَامَها بِبُرْجِ السُّورِ.

وتَبَارِيجُ النَّبَاتِ: أَزاهِيرُه.

والبُرُوجُ: القُصُورُ، وَقد تقَدَّم.

وبَرْوَجُ، كجَوْهَر: مَدِينَةٌ عظيمةٌ بالهِنْد.

وَبَرَايجُ، بالفَتْح: أُخْرَى بهَا.

[برثج]

: وَمِمَّا فاتَه هُنَا، وَقد ذَكره ابنُ منظورٍ، وغيرُه:

البُرْثُجانِيَّة، بِضَم الْمُوَحدَة والثاءِ المثلّثة بعد الراءِ، وَهُوَ أَشَدُّ القَمْحِ بَيَاضًا وأَطيَبُهُ وأَثْمَنُهُ حِنطةً.

[بردج]

: (البَرْدَجُ: السَّبِيُ) أَنشد ابنُ السِّكِّيت يَصفُ الظَّلِيمَ:

كَمَا رَأَيْتَ فِي المُلاءِ البَرْدَجَا

وَهُوَ (مُعَرَّبٌ) ، وأَصله بالفَارِسيّة (بَرْدَهْ) قَالَ ابْن بَرِّيّ: صوابُه أَنْ يَقُول: يعصفُ البَقَرَ، وَقَبله:

وكُلُّ عَيْنَاءَ تُزَجِّي بَحْزَجَا

كَأَنَّهُ مُسَرْوَلٌ أَرَنْدَجَا

قَالَ: العَيْناءُ: البَقَرَةُ الوَحْشِيَّة، والبَحْزَجُ: ولدُهَا، وتُزَجِّي: تَسُوق برِفْقٍ بِهِ؛ ليَتَعَلَّم المَشْيَ، والأَرَنْدَجُ: جِلْدٌ أَسْوَدُ تُعْمَلُ مِنْهُ الأَخْفَافُ، وإِنما قَالَ ذالك؛ لأَنَّ بقَرَ الوحشِ فِي قوائِمِهَا سوادٌ، والمُلاءُ: المَلاحِفُ، والبَرْدَجُ: