[سفجن]
:) أَسْفَجِينٌ: قرْيَةٌ بهَمَدانَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
[سفذن]
:) سْفَذْنُ، بكسرٍ فسكونٍ ففتحِ فاءٍ وسكونِ ذالٍ معْجمَةٍ: قرْيَةٌ بالرَّيِّ، وَمِنْهَا: أَبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ عليِّ بن إِسْمعيلَ بنِ عليَ الإِسْفَذْنيُّ الرَّازِيُّ، رَوَى عَنهُ الطّبْرانيُّ، وَقد وَهِمَ فِيهِ ابنُ مَاكُولَا فذَكَرَه فِي الاسعدي، وقالَ: لَا أَدْرِي إِلَى أَي شيءٍ يُنْسَبُ؛ وتَعَقَّبَه ابنُ نقْطَة وذَكَرَ أنّه وَقَفَ على مجلّدٍ فِيهِ خَمْس نسخٍ مِن معْجَمٍ الطّبْرانيّ، مِنْهَا بخطِّ ابْن الحاجنة وابنِ الأَنْماطيّ، قالَهُ الحافِظُ.
[سفرن]
: (اسْفِرايِنُ) :
أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وَهِي (بكسْر الهمْزةِ) وضَبَطَه ياقوت بفتْحِها وسكونِ السِّيْن وفتْحِ الفاءِ، كَمَا ضَبَطَه ياقوت وابنُ خلّكان، وجوَّز غيرُهُما فِيهِ الكَسْرَ أَيْضاً (و) كَسْر الياءِ (المُثَنَّاةِ التحتيةِ) ، وَهِي لَا تُهْمَزُ على الأَصَحّ الأَفْصَح، وجوَّزَ بعضُهم هَمْزَها، وزادَ ياقوتُ يَاء أُخْرَى ساكِنَةً، هَكَذَا أَسْفَرَايِين وَهُوَ المَشْهورُ المَعْروفُ: (د بخُراسانَ) .
وقالَ ياقوتُ: مِن نواحِي نَيْسابُورَ على مُنْتصفِ الطَّريقِ مِن جُرْجان.
قالَ أَبو القاسِمِ البَيْهقيّ: أَصْلُها اسْبرايِين بالباءِ الموحَّدَةِ، واسْبِر بالفارِسِيَّةِ هُوَ التُرْسُ، وايين هُوَ العادَةُ، فكأنَّهم عُرِفُوا قَدِيماً بحمْلِ التراسِ فعُرِفَتْ مَدِينَتُهم بذلِكَ وقيلَ: إنْشَاء اسْفِنديار فسُمِّيت بِهِ ثمَ غُيِّر لتَطاوِلِ الأَيَّام، وتَشْتَملُ ناحِيَتها على أَرْبعُمائةٍ وإحْدى وخَمْسِين قَرْيةً.
وقالَ أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ نَصْر الفندورجي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute