للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ك ص م]

(كَصَمَ كُصُومًا، بالصَّادِ المُهْمَلَةِ) أَهْمَلَهُ الجَوهَريُّ: وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ: إذَا (وَلَّى وأَدْبَرَ) .

(أَوْ) قَصَمَ رَاجِعًا، وكَصَمَ رَاجِعًا: (رَجَعَ من حَيْثُ جَاء، وَلم يَتِمَّ إِلَى مَقْصَدِهِ) ، رَوَاه أَبُو تُرَابٍ عَن أَبِي سَعِيدٍ.

(و) كَصَم (فُلانًا) كَصْمًا: (دَفَعَه بِشِدَّةٍ) ، وكَذَلِكَ كَمَصَهُ كَمْصًا، قَالَ عَدِيٌّ:

(وأَمَرْنَاهُ بِهِ مِنْ بَيْنِها ... بَعْدَمَا انْصَاعَ مُصِرًّا أَو كَصَمْ)

أَي: دَفَعَ بِشِدَّةٍ أَوْ نَكَصَ وَوَلَّى مُدْبِرًا. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

الكَصْمُ: العَضُّ والضَّرْبُ باليَدِ.

والمُكَاصَمَةُ: كِنَايةٌ عَن النِّكَاحِ.

[ك ظ م]

(كَظَمَ غَيْظَهُ يَكْظِمُه) كَظْمًا:

اجْتَرَعَه كَمَا فِي الصَّحَاحِ.

وقِيلَ: (رَدَّهُ وحَبَسَهُ) ، واحْتَمَلَ سَبَبَه، وصَبَر عَلَيْهِ، وَهُوَ مَجاز، مأْخُوذٌ من كَظَمَ البَعيرُ الجِرَّة، وَمِنْه قَولُه تَعالَى: {والكاظمين الغيظ وَالْعَافِينَ عَن النَّاس} . وَفِي الحَدِيثِ: " مَا مِنْ جُرْعَةٍ يَتَجَرَّعُها الإنْسانُ أَعظَمُ أَجْرًا مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ فِي الله عَزَّ وجَلَّ ".

(و) كَظَم (البَابَ) يَكْظِمه كَظْمًا: قَامَ عَلَيْهِ و (أَغْلَقَه) بِنَفْسِه أَو بغَيْر نَفْسِه.

وَفِي التَّهذِيب: قَامَ عَلَيْهِ فَسَدَّه بِنَفْسِه أَوْ بِشَيءٍ غَيْرِه.

(و) كَظَمَ (النَّهَرَ والخَوْخَةَ) كَظْمًا: (سَدَّهُمَا) .

(و) كَظَمَ (البَعِيرُ كُظُومًا) إذَا (أَمْسَكَ عَنِ الجِرَّةِ) ، وَقيل: رَدَّدَهَا فِي حَلْقِه، والجِرَّةُ: مَا يُخْرِجُهما مِنْ كَرشِهِ فَيَجْتَرُّ. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: كَظَمَ البَعِيرُ جِرَّتَه: ازْدَرَدَهَا وكَفَّ عَنْ الاجْتِرَارِ،