وَهِيَ: الهَرْتَمَةُ، التِي ذُكِرَتْ آنِفًا، وَقِيلَ: هُوَ مُقَدَّمُ الأَنْفِ. (و) هِيَ أَيْضًا (السَّوَادُ) الذِي (بَيْنَ مَنْخِرَيِ الكَلْبِ) ، وهِيَ الوَتَرَةُ. (و) هرْثَمَةُ: اسْمُ (رَجُلٍ) ، وَهُوَ هَرْثَمَةُ بنُ أَعْيُنَ، وَغَيْرُه. (و) فِي الصِّحَاح: الهَرْثَمَة (الأَسَدُ) ، وَمِنْهُ: سُمِّيَ (الرَّجُلُ) ، (كَالهَرْثَمِ) وَالهُرَاثِمِ، (كَجَعْفَرٍ وعُلَابِطٍ) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: هَرْثَمُ بنُ هِلالٍ، كَجَعْفَرٍ، فِي بَنِي عِجْلٍ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
[هـ ر د م]
الهِرْدَمَّةُ، بِالكَسْرِ، وَشَدِّ المِيمِ: العَجُوزُ، عَن كُرَاعٍ، كَالهِرْدَبَّةِ.
[هـ ر ش م]
الهِرْشَمُّ، كَقِرْشَبٍّ: الحَجَرُ الرِّخْوُ) ، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَقِيلَ: هُوَ الرَّقِيقُ، الكَثِيرُ المَاءِ وَفِي المُحْكَمِ: الرِّخْوُ النَّخِرُ. (و) قالَ أبُو زَيْدٍ: هُوَ (الجَبَلُ اللَّيِّنُ) المَحْفِرِ، وَأَنْشَدَ:
(هِرْشَمَّةٌ فِي جَبَلٍ هِرْشَمِّ ... )
(تَبْذُلُ لِلْجَارِ ولابْنِ العَمِّ ... )
(و) الهِرْشَمَّةُ (بِهَاءٍ: الغَزِيرَةُ مِن الغَنَمِ) ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ المَعْزَ. (و) الهِرْشَمَّةُ: (الأَرْضُ الصُّلْبَةُ) ، وهُوَ (ضِدٌّ) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الهِرْشَمَّةُ: النَّاقَةُ الخَوَّارَةُ. والهِرْشَمُّ: الحَجَرُ الصُّلْبُ، ضِدٌّ، قَالَ:
(عَادِيَّة الجُولِ طَمُوح الجَمِّ ... )
(جِيبَتْ بِحَرْفِ حَجَرٍ هِرْشَمِّ ... )
فالهِرْشَمُّ هُنَا: الصُّلْبُ؛ لأنَّ البِئْرَ لَا تُجَابُ إِلَاّ بَحَجَرٍ صُلْبٍ، وَيُرْوَى:
(جُوبَ لَهَا بِحَبَلٍ هِرْشَمِّ ... )
قَالَ ثَعْلَبٌ: مَعْنَاهُ رِخْوٌ غَزِيرٌ، أيْ: فِي جَبَلٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute