نَصّه: قالَ ابنُ الأَعرابيِّ: أَي (غَفَلَ.
(و) يقالُ: (مَضَى {تِهْواءٌ من اللَّيْلِ) وسِهْواءٌ وسِعْواءٌ؛ كلُّ ذلِكَ (بالكسْرِ) :) أَي (طائِفَةٌ مِنْهُ) .
(ونَقَلَ شيْخُنا عَن أَبي حيَّان: زِيدَتِ التاءُ الأُولى فِي} تِهْوَاء من الليْلِ وَقد جاءَ فِيهَا الكَسْر، قالَ: فكَلامُه صرِيحٌ فِي زِيادَةِ التاءِ وفَتْحها وأنَّ للكَسْرِ لُغَةٌ، فالصَّوابُ ذِكْرُها فِي هوى. وَفِي كلامِ المصنِّفِ نَظَرٌ من وَجْهَيْن أَو أَكْثر، انتَهَى.
قُلْتُ: وكَذَلِكَ ابنُ سِيدَه فِي هوى، فقالَ: مَضَى هَوِيٌّ من الليْلِ وهُوِيٌّ وتَهْواءٌ أَي ساعَةٌ مِنْهُ كَمَا سَيَأْتي.
( {وتُهَيَّةُ، كسُمَيَّةُ: بِنْتُ الجُونِ رَوَتْ) عَن أُمِّها هُنَيْدَةَ بنْت ياسِر.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} تُها، بالضمِّ: قَرْيةٌ بمِصْرَ.
وقالَ ابنُ الأعرابيِّ: {الاتهاءُ: الصَّحارى البَعِيدَةُ.
[توو]
: (و} التَّوُّ: الفَرْدُ) .
(يقالُ: كانَ تَوّاً فصارَ زَوّاً، أَيْ كانَ فَرْداً فصارَ زَوْجاً؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (الطوافُ! تَوٌّ والاسْتِجْمارُ تَوٌّ والسَّعْيُ تَوٌّ) ؛ يُريدُ أَنَّه يَرْمي الجمارَ فِي الحجِّ فَرْداً، وَهِي سَبْعُ حصياتٍ، ويَطوفُ سَبْعاً، ويَسْعى سَبْعاً؛ وقيلَ: أَرادَ بفَرْدِيَّةِ الطَّوافِ والسَّعْي أنَّ الواجِبَ مِنْهُمَا مرَّةٌ واحِدَةٌ لَا يُثَنَّى وَلَا يُكَرَّرُ، سِواء كانَ المُحْرمُ مُفْرِداً أَو قارِناً؛ وقيلَ: أَرادَ بالاسْتِجْمار الاسْتِنْجاءَ، والأوَّل أَوْلى لاقْتِرانِه بالطَّوافِ والسَّعْي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute