العُودُ.
( {وأَذْواهُ الحَرُّ) : أَذْبَلَهُ.
(} والذَّواةُ: قِشْرَةُ الحَنْظَلَةِ، أَو العِنَبَةِ، أَو البِطِّيخَةِ) ، عَن كُراعٍ كَذا فِي المُحْكَم.
وقالَ أَبو عَمْروٍ: قشْرَةُ الحِنْطَةِ والعِنَبَةِ والبطِّيخَةِ، والجَمْع {ذَوىً.
وَقد تقدَّمَ أنَّ إهْمالَ الدالِ لُغَةٌ فِيهِ، والمَرْوِي عَن أَبي عَمْروٍ وَهُوَ بالذالِ المعْجمةِ لَا غَيْر.
(} والذِّوَى، كإلَى: النِّعاجُ الصِّغارُ) ؛ ونَصّ ابنِ الأعْرابيِّ: الضّعافُ، ولكنَّه مَضْبوطٌ بفتْحِ الذالِ ضَبْط القَلَم كَمَا فِي نسخةِ المُحْكَم بخطِّ الأرْموي.
(و) قوْلُهم: ( {ذائِكَ الَّرجُلُ: أَي ذلكَ) ، لُغَةٌ أَو لثْغَةٌ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الذَّوَى: قُشُورُ العِنَبِ، عَن ابنِ الأعرابيِّ.
(فصل الرَّاء مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)
[رأى]
: ى ( {الرُّؤيَةُ) ، بالضَّمِّ: إدْراكُ المَرْئي، وذلكَ أَضْرُب بحَسَبِ قُوَى النَّفْس:
الأوَّل: (النَّظَرُ بالعَيْنِ) الَّتِي هِيَ الحاسَّة وَمَا يَجْرِي مجْراها، ومِن الأخيرِ قوْلُه تَعَالَى: {وقُلِ اعْمَلُوا} فَسَيَرى اللَّهُ عَمَلَكُم ورَسُولُه} ، فإنَّه ممَّا أُجْرِي مجْرَى الرُّؤْيَة بالحاسَّةِ، فإنَّ الحاسَّةَ لَا تصحُّ على اللَّهِ تَعَالَى، وعَلى ذلكَ قَوْله: { {يَراكُم هُوَ وقَبيلُه مِن حيثُ لَا} تَرونَهم} .
والثَّاني: بالوَهْمِ والتَّخَيّل نَحْو:! أَرَى أَنَّ زيْداً مُنْطَلقٌ.
والثَّالث: بالتّفَكّر نَحْو: {إِنِّي أَرى مَا لَا تَرَوْن} .
(و) الَّرابع: (بالقَلْبِ) ، أَي بالعَقْل، وعَلى ذَلِك قوْلُه تَعَالَى: {مَا