للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَضْلُ بنُ سَهْل بنِ عَمْرِو بن قَيْسِ بنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جُشَمَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ. وَزَاد الهَمْدَانيُّ بينَ سَهْلٍ وعَمْرٍ و: زَيْداً، وابْنُ الكَلْبيّ جعلَ زيدا أَخا سهْل، وَهُوَ أَخو وَصّابٍ أَيضاً. ثمّ قَالَ الهَمْدانيّ: والمُجمَع عَلَيْهِ أَن {وَصّاباً ابنُ مالكِ بنِ زَيْدِ بْنِ سَدَدِ بن زُرْعَةَ بنِ سَبَإِ الأَصغر، مِنْهُم: ثُوَيْبٌ أَبو الرّشد الحِمصيّ، ذكره ابْنُ أَبي حاتِم. وَقَالَ ابْن الأَثِير؛ وصّاب بن سَهْل، أَخو جبلان بن سَهْلٍ الّذِي يُنْسَب إِليه الجبلانيّون، وهما من حِمْيَر. كَذَا فِي أَنساب البُلْبَيْسِيّ.

ووُصَابٌ، كغُرَابٍ، ويُقَالُ: أُصَابٌ اسْمُ جبَل يُحَاذِي زَبِيدَ باليَمَن، وَفِيه عِدّةُ بلادٍ وقُرًى وحُصُون، وأَهله عُصاةٌ، لَا طاعةَ عَلَيْهِم لسُلْطَان الْيمن، إِلَاّ عَنْوَةً معاناةً من السُّلطان لِذالك كَذَا فِي المعْجَمِ لياقُوت. قلْت: والآنَ فِي قَبْضة سُلطان اليَمَن، يَدِينُونَهُ ويَدْفَعُون لَهُ العُشْرَ والخَراجَ وحُصونُهم عاليةٌ جدّاً، مِنْهَا: جبلُ الْمِصْبَاح، وغيرُهُ.

ثمّ إِنّي رأَيتُ أَبا الفِدَاءِ إِسماعِيلَ بْن إِبراهيمَ ذكر فِي كِتَابه: الأَوْصابِيَّ مَنْسُوبا بِلَفْظ الْجمع، وَقَالَ: إِلى أَوْصَاب بالفَتْح، قَبيلَة من حِمْيَرَ. مِنْهَا: أُمُّ الدَّرْدَاءِ، واسمُها هُجَيْمة الأَوْصابِيَّة، وَهِي الصُّغْرَى، تُوِفِّيَتْ بعدَ سنةِ إِحْدَى وثَمانينَ. ونقلَ ذالك عَن أُسْدِ الغابة. وَكَانَت من فُضَلاءِ النِّساء. وَذكر الحافِظُ تَقِيُّ الدّين فِي المعجم: أَنَّ الصَّحِيح أَنْ لَا صُحْبَةَ لَهَا، وَالله أَعلمُ.

[وطب]

: (} الوَطْبُ: سِقَاءُ اللَّبَنِ) زَاد فِي الصَّحاح: خاصَّة. وَفِي مجمع الْبحار، وَغَيره: الوَطْبُ: الزِّقُّ الّذي يكونُ فِيهِ السَّمْنُ واللَّبنُ، (وهُوَ جِلد الجَذَعِ) محرّكةً، (فَمَا فَوْقَهُ) . قَالَه ابْنُ السِّكِّيتِ، قَالَ: ويُقَالُ لجِلْد الرَّضِيع الّذِي يُجْعَلُ فِيهِ اللَّبَنُ: شَكْوَةٌ، ولجِلْدِ الفَطِيم: بَدْرَةٌ، وَيُقَال لِمِثْل الشَّكْوَةِ ممّا يكونُ فِيهِ السَّمْنُ: عُكَّةٌ، ولمثْل