{وَتَمَّ: إِذا بَلَغ.
وَفِي الأساس: تَمَمْتُ عَنهُ العَيْنَ: دَفَعْتُها بِتَعْلِيقِ التَّمِيمَة [عَلَيْهِ] .
[ت ن م]
(التَّنُّومُ، كَتَنُّورٍ: شَجَرٌ) من الأَغْلاثِ فِيهِ سَوادٌ و (لَهُ ثَمَرٌ) تَأْكُله النَّعام؛ ولِحُبِّ النَّعامِ لَهُ قَالَ زُهَيْرٌ فِي صِفَةِ الظَّلِيم:
(أَصَكُّ مُصَلَّم الأُذْنَيْنِ أَجْنَى ... لَهُ بالسِّيّ تَنُّومٌ وآءُ)
يُقَال (شُرْبُه مَعَ الحُرْفِ) أَي: حَبّ الرَّشادِ (والماءِ يُخْرِجُ الدُّودَ. والتَّضَمُّدُ بوَرَقهِ مَعَ الخَلِّ يَقْلَعُ الثَّآلِيلَ، الواحدةُ بهاءٍ) ، وَفِي المُحْكم: التَّنُّوم: شَجَرٌ لَهُ حَمْلٌ صِغارٌ كَمثل حَبّ الخرْوَعِ وَيَنْفَلِقُ عَن حبّ تَأْكُلُه أهلُ البادِيَة؛ وكيفما زالَت الشَّمْسُ تَبِعَها بأَعْراضِ
الوَرَق. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: هِيَ شَجَرَةٌ غَبْراء تَأْكُلها النَّعامُ والظِّباء ولَها حَبٌّ إِذا تَفَتَّحَتْ أَكْمامُه اسْوَدَّ. وَله عِرْقٌ، وَرُبَّما اتُّخِذَ زَنْدًا؛ وأكثرُ مَنابِتِها شُطْآن الأَوْدِيَةِ: وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: التَّنُّومَةُ: شجرةٌ من الجَنْبَةِ عَظِيمَةٌ يَنْبُت فِيهَا حَبٌّ كالشَّهدانِجِ يَدَّهِنُون بِهِ ويَأْتَدِمُونَه ثُمَّ يَيْبَسُ عِنْد دُخُول الشِّتاءِ وَيَذْهَبُ. وَفِي الحَدِيث: ((إِنَّ الشمسَ كُسِفَتْ على عَهْدِهِ فاسْوَدَّتْ وآضَتْ كَأَنَّها تَنُّومَةٌ)) ، وفَسّروه بِمَا قَدَّمنا ذكره
(وتَنَمَ البَعِيرُ) بتَخْفِيف النُّون أَي: (أَكَلَه) .
[] وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: تُنْمَى، بالضَّمِّ مَقْصُورا موضعٌ بالطائِفِ، قَالَه نَصْر.
[ت وم]
(} التُّومَةُ، بالضَّمِّ: اللُّؤْلُؤَةُ) ، عَن أبي عَمْرو، (ج:! تُومٌ) بِحَذْف الْهَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute