بسَمَرْقَنْدَ. والّذي ذَكَره ابْن السِّمعَانيّ، وَهُوَ أَعْرَفُ بهَا، أَنّها مَحلّه بسَمَرْقَتْدَ، (مِنْهَا) اابمام (أَبو مَنْصُور) محمّد بن محمّد بن مَحْمُود الماتُرِيديّ، وَيُقَال الماتُرِيتيّ، إِمام الهُدَى الحَنَفيّ (المفسِّر) المتكلّم، رَأْس الطائفةِ الماتُرِيديّة، نَظير الأَشعريّة، مَاتَ سنة ٣٣٣ بعد موت أَبي الْحسن الأَشعَريّ بِقَلِيل.
[تقد]
: (التِّقْدَةُ، بالكسْر وتفتح) مَعَ كسر الْقَاف، الأَخيرة عَن الهَرويّ: (الكُزْبَرَةُ والكَرَوْيَاءُ) ، حكَاه ثعلبٌ عَن ابْن الأَعرابيّ، ذكرَه بعد ذِكْرِه التِّقْدة، بِمَعْنى الكُزْبَرَة، وصَوّبها الأَزهَرِيّ. وذَكَره الأَزهريّ فِي النُّون أَيضاً فَقَالَ: والنِّقْدَة: الكَرَوْيَاءُ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
التُّقَيِّدَةُ مَوضعٌ فِي باديَةِ اليَمامة.
[تقرد]
: (التِّقْرِدُ، كزِبْرِجٍ) ، أَهمَله الجوهريّ، وَقَالَ اللَّيث وَابْن دُريد وأَبو حنيفةَ عَن بعض الرُّواة: هُوَ (الكَرَوْيَاءُ) ، كَذَا فِي (التَّهْذِيب) فِي (الرُّباعيّ) (أَو) التِّقْرِد (الأَبْزَارُ كلُّها) ، كَذَا عَن ابْن دُريد، وَهُوَ عِنْد أَهلِ الْيمن. وروَى ثعلبٌ عَن بن الأَعرابيّ: التِّقْدَةُ: الكُزْبَرَة، والتِّقْدَة الكَرْوياءُ. قَالَ الأَزهريّ: وهاذا هُوَ الصّحِيح، وأَمّا التِّقْرِد فَلَا أَعرفه فِي كَلَام الْعَرَب.
تَلد
: (التّالِدُ، كصاحِبٍ، والتَّلْد، بالفتْح، والضّمّ، والتحريك، والتِّلَادُ) ، بِالْكَسْرِ، (والتَّلِيد) ، كأَمِير، (والأَتلَادُ) ، كالأَسنام، (والمُتْلَد) ، كمُكْرَم، الأَخيرة عَن ابْن جِنِّي، فهاذه ثَمان لُغاتٍ ذَكرَها ابْن سَيّده فِي (الْمُحكم) (: مَا وُلِدَ عندَك من مالِكَ أَوُنتِجَ) ، ولذالك حكَمَ يعقوبُ أَنَّ تاءَه بدلٌ من الْوَاو، وهاذا لَا يَقْوَى، لأَنه لَو كَانَ ذالك لرُدَّ فِي بعْضِ تَصاريفه إِلى الأَصْل. وَقَالَ بعض النَّحوِّيين: هاذا كلُّه من الْوَاو. فإِذا كَانَ ذالك فَهُوَ معتلٌّ وَقيل: التِّلاد: كلُّ مالٍ قديمٍ من حَيَوَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute