وسُمَيْسَاطَ) من ثُغُور الرُّوم. (و) هُوَ اسْم (بِنْت للرُّوم بنِ اليَقَن ابنِ سامِ بنِ نوحِ) ، جَدّ الرُّوم، وَهِي الَّتِي (بَنَتْهَا) ، هكاذا فِي سائِر الأُصول، وَالصَّوَاب بَنَتْه، أَي فسُمِّيَ باسْمِها، هاكذا ذَكَرَه، وَلم يَذكر أَحَدٌ من أئِمَّة النَّسب فِي وَلَدَ سَام اليَقَن هاذا، وأَمّا الرُّوم فمِن وَلَدِ يُونانَ بن يافث، على مَا ذكره النّمريّ النَّسَّابة، فليُنْظَر.
[زبعر]
: (الزِّبَعْرَى، بكَسْرِ الزّاي وفَتْحِ البَاءِ والرَّاءِ) ، وضَبَطه الحَافِظُ بنُ حَجَرٍ فِي الإِصابَة بِكَسْر الموَّحدة: (السَّيِّىءُ الخُلُقِ) الشَّكِسُه، قَالَه الفَرَّاءُ. قَالَ الأَزهَرِيّ: وَبِه سُمِّيَ ابنُ الزِّبَعْرَى الشَّاعِر.
(و) الزِّبَعْرَى: (الغَلِيظ) الضَّخْم، (ويُفْتَح) ، وحِينئذ فأَلِفُه مُلْحِقَةٌ لَهُ بسفَرْجَل، (وَهِي بهاءٍ) .
(وأُذُنٌ زِبَعْراةٌ) وزَبَعْرَاةٌ: (غَلِيظَةٌ كثيرَةُ الشَّعَرِ) . قَالَ الأَزهريّ: وَمن آذَانِ الخَيْل زِبْعْرَاةٌ، وَهِي الَّتِي غَلُظَت وكَثُرَ شَعرُها.
(و) فِي الصّحاح: الزِّبَعْرَى (الكَثِيرُ شعرِ الوَجْهِ والحَاجِبَيْنِ واللَّحْيَيْنِ) ، قَالَه أَبو عُبَيْدَة. وجَملٌ زِبَعْرَى كذالك.
وَفِي الرَّوْضِ الأَنُف للسُّهَيْليّ: الزِّبَعْرَى: البَعِيرُ الأَزَبُّ الكَثِيرُ شَعرِ الأُذُنَيْنِ مَعَ قِصَرٍ، قَالَه الزُّبَيْر.
(و) الزَّبْعَرَيِ والَّزبْعَرُ، كجَعْفَرِيّ وجَعْفَر: (شَجَرَةٌ حِجازِيَّة) طَيِّبةُ الرّائِحَةِ.
(و) الزِّبَعْرَى: (أُنثَى التَّمَاسِيحِ، أَو دَابَّةٌ تَحمِل بقَرْنِها الفِيلَ) ، قيل: إِنها الكَرْكَدَّنُ. وَقيل: نَوعٌ تُشْبِهُه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute