للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وأَخاخَ العُشْبُ} إِخَاخَةً: خَفِيَ وقَلَّ) ، كأَنّه دَخَلَ فِي الخَوْخَة.

(فصل الدَّال) مَعَ الخاءِ الْمُعْجَمَة)

[دبخ]

: (دَبَّخَ) الرّجلُ (تدْبِيخاً: قَبَّبَ) ، بِباءَين موحَّدتين، كَذَا فِي سَائِر النُّسخ، وَفِي نُسْخَة قَتصبَ (ظَهْرَهُ) ، بالمثنّاة الفوقيّة والإِولى الصوابُ، (وطَأْطَأَ رَأْسَهُ) ، بالخاءِ والحاءِ جَمِيعًا، عَن أَبي عَمرٍ ووابن الأَعرابيّ.

(و) دُبّاخٌ، (كرُمَّانٍ: لُعْبَةٌ) لَهُم.

[دخخ]

: ( {الدَّخُّ) ، بِالْفَتْح (ويُضَمُّ) ، وَعَلِيهِ اقتصرَ ابْن دُرَيْد، وَقَالَ: هُوَ (} الدُّخَانُ) قَالَ الشَّاعِر:

لَا خَيْر فِي الشَّيْخ إِذا مَا اجْلَخَّا

وسالَ غرْبُ عَينِه فاطْلَخّا

والْتَوَتِ الرِّجلُ فصارَتْ فَخَّا

وصارَ وَصْلُ الغَانِيَاتِ أَخَّا

عنْد سُعَارِ النّارِ يَغشَى {الدُّخَّا

وَفِي الحَدِيث: (قَالَ لِابْنِ صَيَّاد: مَا خَبأْتُ لَك؟ قَالَ هُوَ} الدُّخّ) وفسِّرَ فِي الحَدِيث أَنّه أَراد بذالك {٧. ٠١٤ يَوْم تاءْتي. . بِدُخَان مُبين} (الدُّخان: ١٠) وَقيل: إِنّ الدّجّال يَقتُله عيسَى ابنُ مريمَ بجَبَلِ الدُّخَان، فَيحْتَمل أَن يكون أَراده، تَعريضاً بقتْله، لأَنَّ ابنَ صيّاد كَانَ يظَنّ أَنه الدّجّال.

( {ودَخْدَخَ) القَومَ (ذَلَّلَ) ووطِىءَ بِلادَهم، قَالَ الشاعِر:

ودَخْدَخَ العَدُوَّ حَتَّى اخْرَمَّسا

وكذالك داخَهم.

} والدَّخْدَخَة مثْل التَّدويخ، {دَخْدَخَهم: دَوّخَهم. (و) دَخْدَخَ: (كَفَّ. و) دَخْدَخَ: (قَارَبَ الخَطْوَ) فِي عَجَلة. (و) دَخْدَخَ البَعيرُ، إِذا رُكبَ حتّى (أَعْيَا) وذَلَّ، قَال الرّاجِز:

والعَوْدُ يَشكو ظَهْرَه قد} دَخْدَخَا

(و) ! دَخْدَخَ: (أَسْرَعَ) . وَفِي النَّوَادِر: