للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وامرأَةٌ طُرْطُبَّة: مُسْتَرخِيَةُ الثَّدْيَيْنِ، وأَنْشَدَ:

أخفَ لِتِلْكَ الدِّلْقِمِ الهِرْدَبَّهْ

العَنْقَفِيرِ الجَلْبحِ الطُّرْطُبَّهْ

(و) الطُّرْطُبُّ كأُسْقُفّ: (الذَّكَرُ) نَقَلَهُ الصَّاغَانيّ.

(والطُّرْطُبَانِيَّةُ) ضَمِّ الأَوَّلِ والثَّالِثِ مِنَ المَعِزِ: (الطَّوِيلَةُ) شَطْريِ (الضَّرْع كالطُّرْطُبَةَ) بتَخْفِيف الْبَاء كَذَا هُوَ مَضْبُوطٌ، وَهُوَ الضَّرْعُ الطَّوِيلُ، يَمَانِية، عَن كُرَاع.

(و) عَن أَبي زيد فِي نَوَادِرِهِ (يُقَالُ لِمَن يُهْزَأُ مِنْهُ دُهْدُرَّيْنِ وطُرْطُبَّيْنِ) بالضَّمِّ فِي الأَوَّلِ والثَّالِثِ مَعَ التَّشْدِيد فيهمَا.

ثمَّ الَّذِي يُتَنَبَّه لَهُ أَنَّ هَذِه التَّرْجَمَة فِي الأَسَاسِ فِي مَادة طرب. وَالَّذِي رأَيْتُ فِي آخِرِ هَذِه التَّرْجَمَة فِي لِسَانِ العَرَبِ مَا نَصُّه: رأَيْتُ فِي نُسْخَةٍ من الصَّحَاحِ يُوثَق بِهَا قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَبْد الرَّحْمن: طَرْطَبَ غير ذِي ترْجَمَة فِي الأُصُول والَّذِي يَنْبَغِي إِفْرَادُهَا فِي ترْجَمَة؛ إِذْ هِيَ لَيْسَت من فَصْلِ طرب، وَهُوَ من كتب اللغَة فِي الرُّبَاعِيّ، انْتَهى.

والطَّرْطَبَةُ: الفِرَارُ، عَنِ ابْنِ القَطّاع.

[طرعب]

: (الطرْعَبُ كجَعْفَرٍ) أَهْمَلَه الجَوهريّ وصَاحِبُ اللِّسَان. وقَال ابْنُ دُرَيْد: هُوَ (الطَّوِيلُ القَبيِح) فِي (الطُّولِ) .

[طسب]

: (المَطَاسِبُ) : أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَان. وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هِيَ (المِيَاهُ السُّدُم) بِضَمَّتَيْنِ، نَقله الصاغانيّ.

[طعب]

: (مَا بِهِ من الطَّعْبِ) بِسُكُونِ العَيْنِ، أَهمله الجوهَرِيّ وصَاحِب اللِّسَان. وقَال ابْنُ الأَعْرَابِيّ: أَي (شَيْءٌ منَ اللَّذَّةِ والطِّيبِ) نقلَه الصَّاغَانِيُّ.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: