المِصرِّيين بالطَّفْل، وَإِلَيْهِ نُسِبَ الجَمال أَبُو السَّناء مَحْمُود بن أَحْمد {- البَيلُونِيّ الحَلَبِيُّ، أَخذ عَنهُ الرَّضِيُّ الغَزِّيُّ.
(فصل التَّاء مَعَ اللَّام:)
[ت أل]
} التَّأَلانُ، مُحَرَّكةً أهمله الْجَوْهَرِي، وَقَالَ اللَّيثُ: هُوَ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنهَضُ برأسِه إِذا مَشَى يُحَرِّكُه إِلَى فَوْقُ أَو الصَّوابُ بالنُّون. قَالَ الأزهريُّ: هَذَا تصحيفٌ فاضِحٌ، وَإِنَّمَا هُوَ النَّأَلان، بالنُّون، قَالَ: وَذكر اللَّيثُ هَذَا الحرفَ فِي أَبْوَاب التَّاء، فلَزِمَني التَّنبيهُ على صَوَابه، لئلّا يَغْتَرَّ بِهِ مَن لَا يعرفُه.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {التُّوءَلُ، بالضّمّ، كَفُوفَلٍ: القَمِيءُ، عَن أبي عَمْرو، كَمَا فِي العُباب.} والتُّؤَلَةُ، كهُمَزَةٍ: الدَّاهِيةُ، عَن ابْن الأعرابيّ، وَسَيَأْتِي.
[ت ب ل]
التَّبْلُ، كالضَّرْبِ: العَداوَةُ فِي القَلْب ج: تُبُولٌ تَقول: لم يَزَلْ إضمارُ التُّبُول سَبَبَ إظهارِ الخُبُول وتَبابيلُ نادِرٌ. التَّبلُ: التِّرَةُ الذَّحْل يُقَال: بَينَهُم تُبُولٌ وذُحُولٌ. التَّبْلُ الإِسْقامُ يُقَال: تَبَلَهُ الحُبُّ: أَي أَسْقَمه كالإِتْبالِ، وتَبَلَهُ: ذَهَب بعَقْلِه وهَيَّمَهُ. مِن المَجاز: تَبَلَ الدَّهْرُ القَومَ: رَماهُم بصُرُوفِه وأَفْناهُم فَهُوَ تابِلٌ. تَبَلَتِ المرأةُ فُؤادَ الرَّجُل: أصابَتْه بِتَبْلٍ فَهُوَ مَتْبُولٌ، قَالَ كَعبُ بن زُهَير رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ:
(بانَتْ سُعادُ فَقلْبِي اليَوْمَ مَتْبُولُ ... مُتَيَّمٌ إِثْرَها لم يُفْدَ مَكْبُولُ)
ورَوى الأصْمَعِيُّ: لم يجْزَ. تَبَلَ القِدْرَ: جَعَل فِيهِ هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصّوابُ: فِيهَا التابِلَ، كتَبَّلَها بِالتَّشْدِيدِ وتَوْبَلَها وَهَذِه عَن أبي عُبيد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute