للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عنظَب: الذَّكَرُ من الجَرَادِ هُوَ الحُنْظُبُ والعُنْظُبُ، قَالَ أَبو عَمرو: هُوَ العُنْظُبُ فأَمَّا الحُنْظُبُ فالذكَرُ من الخَنَافِسِ: والجَمْعُ الحَنَاظِبُ، وَفِي حَدِيث ابْن المُسَيِّبِ سأَلَه رَجُلٌ فقالَ: قَتَلْتُ قُرَاداً أَو حُنْظُباً. فَقَالَ: تَصَدَّقْ بِتَمْرَة) الحُنْظُبُ بضمِّ الظاءِ وفَتْحِهَا: ذَكَرُ الخَنَافِسِ والجَرَادِ، وَقَالَ ابنُ الأَثِير: وَقد يُقَال بالطَّاءِ، ونُونُه زائدةٌ عِنْد سيبويهِ، لأَنه لم يُثبِت فُعْلَلاً بالفَتْحِ، وأَصليةٌ عِنْد الأَخْفَشِ، وَفِي روايةٍ مَنْ قَتَلَ قُرَاداً أَوْ حُنْظُبَاناً وهُوَ مُحْرِمٌ تَصَدَّقَ بِتَمْرَةٍ أَو تَمْرَتَيْنِ) الحُنْظُبَانُ هُوَ الحُنْظُبُ (أَو ضَرْبٌ مِنْهُ) ، كَذَا فِي (النّسخ) ، فَالضَّمِير رَاجع إِلى الجرادِ، أَو أَنَّهُ إِلى ذكرِ الخَنَافِسِ، وَالَّذِي فِي (لِسَان الْعَرَب) وَغَيره من أُمَّهَاتِ اللُّغَة أَنَّه فِي قولٍ: ضَرْبٌ من الخَنَافِس (طَوِيلٌ) قَالَ حسّان بن ثَابت:

وأُمُّكَ سَوْدَاءُ نُوبِيَّةٌ

كأَنَّ أَنَامِلَهَا الحُنْظُبُ

(أَو دَابَةٌ مِثْلُه) أَي مثلُ ذَكَرِ الخَنَافِسِ (كالحُنْظَبِ) بفَتْحِ الظَّاءِ، وَهَذِه نقلهَا أَبو حَيَّانَ (والحُنْظُبَاءِ) بِضَم الظاءِ (والحُنْظَبَاءِ) بِفَتْح الظاءِ، أَي مَعَ المَدِّ فيهمَا، وَقَالَ اللِّحْيَانيّ: الحُنْظُبَاءُ) : دَابَّةٌ مِثْلُ الخُنْفُسَاءِ، قَالَ زِيَادٌ الطَّمَاحِيّ يَصِفُ كَلْباً أَسْوَدَ.

أَعْدَدْتُ لِلذِّئْبِ وليْلِ الحَارِسِ

مُصَدَّراً أَتْلَعَ مِثْلَ الفَارِسِ

يَسْتَقْبِلُ الرِّيحَ بِأَنْفٍ خَانِسِ

فِي مِثْلِ جِلْدِ الحُنْظُبَاءِ اليَابِسِ

(و) الحُنْظُوبُ (كزُنْبُورٍ) هِيَ (المَرْأَةُ الضَّخْمَةُ الرَّدِيئة القَلِيلَةُ الخَيْرِ) قَالَه ابنُ مَنْظُورٍ وغيرُه.

(والحِنْظَابُ بالكَسْرِ) هُوَ (القَصِيرُ الشَّكِسُ) كَكَتِفٍ، هُوَ الصَّعْبُ (الأَخْلَاقِ، و) الحِنْظَابُ (بنُ عَمْرٍ والفَقْعَسِيُّ) إِلى فَقْعَسِ بنِ طَرِيفِ بنِ عَمرِو بنُ قُعَيْنِ بنِ الْحَارِث بن ثَعْلَبَةَ بن دُودَانَ بنِ أَسدٍ وَفِي نُسْخَة القَعْنَبِيّ.

[حظرب]

: (حَظْرَبَ قَوْسَهُ) إِذا (شَدَّ تَوْتِيرَهَا،