للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَشْرب إلَاّ من العُقْر: عَقِرَة.

{وآزَاهُ فَهُوَ} مُؤزى: جَهَدَه؛ عَن ابنِ بُزُرْج.

[أسو]

: (و {أَسا الجُرْحَ) } يَأْسُوه ( {أَسْواً، بالفتْحِ، (} وأَساً، مَقْصوراً: (دَاوَاهُ وعالَجَهُ، ومثْلُ {الأَسْوِ} والأسا اللَّفْو واللَّفا للشَّيءِ الخَسِيسِ؛ وقالَ الأعْشى:

عِنْدَه البِرُّ والتُّقى وأَسى الشَّقِّ وحَمْلٌ لمُضْلِع الأَثْقالِ (وأَسا (بَيْنهم أَسْواً: (أَصْلَحَ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ وَهُوَ مجازٌ.

( {والأَسُوُّ، كعَدُوَ؛ وقالَ الجَوْهريُّ: على فَعُولٍ؛ (} والإساءُ مثْلُ (إزاءٍ؛ وَلَو قالَ: وكِتابٍ كانَ أَصْرَح: (الدَّواء {ُتَأْسُو بِهِ الجُرْحَ يقالُ: جاءَ فلانٌ يَلْتمِسُ لجُرْحِه} أَسُوّاً، يعْنِي دَواءً {يَأْسُو بِهِ جُرْحَه.

وقالَ الجَوْهرِيُّ:} الإسَاءُ مَكْسورٌ مَمْدودٌ: الدَّواءُ بعَيْنِه.

قُلْتُ: وَإِن شِئْتَ كانَ جَمْعاً {للآسي، وَهُوَ المُعالِجُ كَمَا تَقُولُ رَاعٍ ورِعاءٌ؛ وسَيَأْتي.

(ج} آسِيَةٌ، كالعادِيَةِ جَمَع العدوّ والاصدِرَةِ جَمْع الصدارِ.

( {والآسِي: الطَّبيبُ المُعالِجُ، (ج} أُساةٌ {وإساءٌ كقُضاةٍ جَمْعُ قاضٍ.

ومثَّلَه الجَوْهرِيُّ: برامٍ ورُماةٍ.

(وظِباءٍ، وَلَو قالَ ورِعاءٍ كَمَا قالَهُ الجَوْهرِيُّ كانَ أَحْسَن، وَهُوَ جَمْعُ رَاعٍ.

قالَ كُراعٌ: ليسَ فِي الكَلامِ مَا يَعْتَقِب عَلَيْهِ فُعْلةٌ وفَعِالٌ إلَاّ هَذَا، وقوْلُهم: رُعاةٌ ورِعاءٌ فِي جَمْعِ راعٍ.

وأَنشَدَ الجَوْهرِيُّ شاهِداً على} الإسَاء جَمْع! الآسِي قَوْلَ الحُطَيْئة: