مَا مِنْكَ خَلْطُ الخُلُقِ المُمَغْمَغِ وانْفُحْ بسَجْلٍ منْ نَدىً مُبَلِّغِ {والمَغْمَغَةُ: العَمَلُ الضَّعِيفُ كَمَا فِي المُحِيطِ، زادَ المُصَنِّف: الرَّدِيءُ ولَيْسَ هُو فِي نَصِّ المُحِيطِ، وإنَّمَا زادَهُ الصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ.
} وتَمَغْمَغَ: نالَ شَيئاً منَ العُشْبِ، عنْ ابنِ عَبّادٍ.)
(و) ! تَمَغْمَغَ المالُ: إِذا جَرَى فيهِ السَّمَنُ، كَمَا فِي اللِّسانِ والمُحِيطِ.
[ملغ]
المِلْغُ، بالكَسْرِ: المُتَمَلِّقُ، وقيلَ: هُوَ الشّاطِرُ، وقيلَ: الّذِي لَا يُبَالِي مَا قالَ وَلَا مَا قِيلَ لَهُ.
ومُلِغَ فِي كَلامِهِ: كعُنِيَ: إِذا تَحَمَّقَ.
وكَلامٌ مِلْغٌ، وأمْلَغُ: لَا خَيرَ فيهِ، قالَ رُؤْبَةُ: والمِلْغُ يَلْكَى بالكَلامِ الأمْلَغِ
[منغ]
مَنَغُ، كجَبَلٍ، هَكَذَا ضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ فِي العُبابِ، وَفِي التَّكْمِلَةِ بالتَّشْدِيدِ، مِثْل بَقَّمٍ وقدْ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وهيَ: ناحِيَةٌ بحَلَبَ، وكانَتْ تُدْعَى قَدِيماً مَنَع بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ فغُيِّرَتْ بالمُعْجَمَةِ.
ومَنُوغان: د، بكِرْمانَ وَإِذا عَرَّبُوه قالُوا: مَنُوجانُ، بالجِيمِ، كَذَا فِي العُبابِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute