خَ ن ط
خَنَطَهُ يَخْنِطُه من حَدِّ ضَرَبَ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي كَرَبَهُ. وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ، كَمَا فِي التَّكْمِلَة، وَفِي العُبَاب: قالَ الكِسَائِيّ: الخَنَاطِيطُ، زادَ فِي التَّهذيب: والخَنَاطِيلُ: الجَماعاتُ المُتَفَرِّقَةُ، وَفِي التَّهذيبِ: جَماعاتٌ فِي تَفْرِقَةٍ، مِثْلُ العَبَابِيدِ، لَا واحِدَ لَهَا من لَفْظِها.
خَ وط
{الخُوطُ، بالضَّمِّ: الغُصْنُ النَّاعِمُ لسَنَةٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّيْثُ، وأَنْشَدَ: سَرَعْرَعاً} خُوطاً كغُصْنٍ نابِتِ يُقَالُ: {خُوطُ بانٍ، الواحِدَةُ} خُوطَةٌ. وقِيل: هُوَ الغُصْنُ النَّاعِمُ مُطْلقاً، أَو هُوَ كلُّ قَضيبٍ مَا كانَ، عَن أَبي حَنِيفَةَ. قالَ قيسُ ابنُ الخَطِيمِ:
(حَوْراءُ جَيْدَاءُ يُسْتَضاءُ بهَا ... كأَنَّها خُوطُ بَانَةٍ قَصِفُ)
والجَمْع {خِيطَانٌ. قالَ جَريرٌ: أَقْبَلْنَ مِنْ جَنَبَيْ فِتَاخٍ وإِضَمْ عَلَى قِلَاصٍ مثلِ خِيطَانِ السَّلَمْ وَقَالَ آخر:
(لَعَمْرُكَ إِنِّي فِي دِمَشْقَ وأَهْلِها ... وإِنْ كنتُ فِيهَا ثَاوِياً لَغَرِيبُ)
(أَلا حَبَّذا صَوْتُ الغَضَى حينَ أَجْرَسَت ... } بخِيطَانِه بعدَ المَنَامِ جَنُوبُ)
والخُوطُ: الرَّجُلُ الجَسيمُ الخَفيفُ،! كالخَوْطِ، فَهُوَ مَجازٌ، وزادَ الصَّاغَانِيُّ بعد الْخَفِيف: الحَسَنُ الخُلُقِ، وكأَنَّه من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute