للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِي النُّسَخ، وَهُوَ تَحْرِيف، والصَّوابُ بِهذَا المَعْنَى الخُشَام من غَيْر رَاء كَمَا تقدَّم، وَإِنَّمَا قُلْتُ ذَلِك لأنّي لم أَجِدْه فِي أُمَّهاتِ اللّغة الَّتِي مِنْهَا مأخَذُ المُصَنّف.

(وخَشْرَمَتِ الضَّبُع: صَوَّتَت فِي أَكْلِها) ، حكاهُ اْبنُ الأَعْرابيّ.

خَ ش س ب ر م

(خَشَسْبَرَم بِفَتْح الْخَاء والشِّين وسُكُونِ) السِّين (المُهْمَلَة وفَتْح) البَاءِ المُوَحَّدَة والرَّاء) ، أهمله الجوهَرِيّ، وَقَالَ اْبنُ سِيدَه: هَكَذَا حَكَاه أَبُو حَنِيفة عَن الْأَعْرَاب بِسُكُون آخِرِه، وعَزاهُ إِلَى الْأَعْرَاب. وَهُوَ (من رَياحِين البَرِّ) . قَالَ اْبنُ سِيدَه: وَلَا أدرِي كَيْف هَذَا، قَالَ: وَعِنْدِي أَنَّه غَيْرُ عَرَبِيّ.

قُلتُ: وَهُوَ كَمَا قَالَ. وعَجِيبٌ من المُصَنّف كَيفَ لم يُنَبّه على ذَلِك، وأَصْلُه بِالْفَارِسِيَّةِ هَكَذَا: خُوشْ سَبْرم، بِضَم الْخَاء وَسُكُون الْوَاو والشين وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْبَاء العجمية وَفتح الرَّاء وَسُكُون الْمِيم، وَمَعْنَاهُ الرّيحان الطّيب، ثمَّ غُيِّر ضَبْطُه إِلَى مَا تَرَى، وعَلى أَنَّ هذَا وَأَمْثَاله لَا تَعَلُّق لَهُ بالعَرَبِيَّة، غير أَنه قَلَّد اْبنَ سِيدَه فِي ذِكْرِه إِيّاه، وَلَا يَخْفَى أَنّ مِثْلَ هَذَا لَا يكون مُسْتَدْرِكاً على الجَوْهَرِيّ، فتَأَمّل.

خَ ش ن م

(خُشْنام، بالضَّمِّ) ، أهمله الجوهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسان، وَهُوَ (عَلَم مُعَرَّب خُوَشْ نَامْ، أَي: الطَّيِّب الاسْمِ) . مِنْهُم أَبُو الحَسَن