للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المَرأَةُ اللَّحِيمَةُ المُضْطَرِبَةُ اللَّفّاءُ العَجْزاءُ. وَقَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: هِيَ العَظِيمَةُ الرَّكَبِ، كالعَضَنَّكِ بِغَيْر هاءٍ.

وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: العَضَنَّكُ من الرِّجالِ: الضَّخْمُ من حُسنِ خَلْقٍ، عَن ابنِ عبّاد.

[ع ف ك]

عَفِكَ، كفَرحَ، عَفْكًا بالفَتْحِ على غيرِ قِياس، عَن ابنِ دُرَيْد وعَفَكًا بالتَّحريكِ على القِياسِ، عَنهُ أَيضًا فَهُوَ أَعْفَكُ وعَفِكٌ، ككِتَفٍ عَن ابنِ الأَعْرابي. وعَفِيكٌ مثلُ أَمِير عَن أبي عَمْرو. وعَنْفَكٌ مثل جَنْدَل عَن ابنِ الأَعْرابيِّ: حَمُقَ جدًّا قَالَ الرّاجِز: مَا أَنْت إِلاّ أَعْفَكٌ بَلَنْدَمُ هَوْهاءةٌ هِردَبَّةٌ مُزَرْدَمُ وَقَالَ أَبُو عَمْرو: العَفِيكُ: اللَّفِيكُ المُشْبَعُ حُمْقًا. وقالَ ابنُ الأَعْرابِي: رَجُلٌ عَفِكٌ عَفِتٌ مَدِش فَدِش: أَي خَرِقٌ، وامْرَأَةٌ عَفْكاءُ عَفْتاءُ: إِذا كَانَت خَرقاءَ. والعَفَكُ والعَفَتُ يكونُ العُسرَ والخُرقَ. وعَفَكَ الكَلامَ يَعْفِكُه عَفْكًا: لم يُقِمْهُ، أَو لَفَتَه لَفْتًا وحُكِيَ عَن بعضِ العَرَبِ أَنّه قالَ: هؤُلاءِ الطَّماطِمَةُ يَعْفِكُونَ القَوْلَ عَفْكًا ويَلْفِتُونَه لَفْتًا. والأَعْفَكُ: الأَعْسَرُ بلْغَةِ بني تَمِيم، نَقله ابنُ دُرَيْد، وأَنْشَدَ اللّيثُ لرَجُلٍ يَهْجُو المُخْتارَ: صاحِ أَلَمْ تَعْجَبْ لِذاكَ الضَّيطَرِ الأَعْفَكِ الأَحْدَلِ ثُمَّ الأَعْسَرِ وقِيلَ: الأَعْفَكُ: من لَا يُحْسِنُ العَمَلَ. وَقيل: هُوَ مَنْ لَا يَثْبُتُ على حَدِيثٍ وَاحِد، وَلَا يُتمُّ واحِدا حَتَّى يَأْخُذَ فِي آخَرَ، وقيلَ: هُوَ الأَحْمَقُ فَقَط. وأَبُو عَفَكٍ اليَهُودِيُّ، محرَّكَةً وَهُوَ شَيخٌ من بني عَمْرِو بنِ عَوْفٍ قد بَلَغ مائَة وعِشْرِينَ سَنَةً حِين قَدِم النبيُ صَلّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ المَدِينةَ، وكانَ قد فَسَدَ