للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الزَّباطَةُ، بالفَتْحِ: البَطَّةُ، حَكَاهُ ابنُ بَرِّيّ عَن ابنِ خالَوَيّهِ، أَو هِيَ بالتَّشْديدِ.

وأَبو زَبَطٍ، مُحَرَّكَةً: مِنْ كُناهُمْ، وَقَدْ زُرْتُ بالصَّعِيدِ رَجُلاً يُسَمَّى محمَّداً، ويُكْنَى أَبا زَبَطٍ، وَله كَرَامَاتٌ، ودُفِنَ بالكِلْح.

[ز ح ل ط]

الزُّحْلُوطُ، بالضَّمِّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الخَسِيسُ من سَفِلَةِ النَّاسِ، وَقَدْ صَحَّفَه ابنُ عَبَّادٍ فذَكَرَهُ بالخاءِ، كَمَا سَيَأْتِي للمُصَنِّفِ قَرِيبا.

ز خَ ر ط

الزِّخْرِطُ، بالكَسْرِ: مُخَاطُ الإِبِلِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن الفَرَّاءِ، قالَ: وكَذلِكَ مُخاطُ الشَّاةِ والنَّعْجَةِ ولُعَابُهُما، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: كالزِّخْرِيطِ، وَهُوَ مِنَ الإِبِلِ والبَقَرِ والشَّاءِ: مَا سالَ مِنْ أُنُوفِها. وجَمَلٌ زُخْرُوطٌ: مُسِنٌّ هَرِمٌ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وَنَقله ابنُ بَرِّيّ أَيْضاً. والزِّخْرِيطُ: نَباتٌ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، كالزِّخْرِطِ، بغَيْرِ ياءٍ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ أَيْضاً: الزِّخْرِطُ: النَّاقَةُ الهَرِمَةُ.

ز خَ ل ط

الزُّخْلُوطُ، بالضَّمِّ، أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ الرَّجُلُ الخَسِيسُ من السَّفِلَةِ، هَكَذا ذَكَرَهُ فِي الخاءِ المُعْجَمَة، أَو الصَّوَابُ بالحاءِ، كَمَا تَقَدَّم، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، ونبَّهَ عَلَيْهِ الصَّاغَانِيّ.

[ز ر ط]

زَرَطَ اللُّقْمَةَ يَزْرِطُها زَرْطاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ الأّزْهَرِيّ: أَي ابْتَلَعَها، كسَرَطَها وزَرَدَها، والزِّرَاطُ، بالكَسْرِ، لُغَةٌ فِي السِّرَاطِ، بالسِّينِ، وذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ اسْتِطْراداً فِي الصِّراطِ.

فالمُناسِبُ كَتْبُه بالأَسْوَدِ. ورُوِيَ عَن أَبي عَمْرٍ وأَنَّهُ قَرَأَ اهْدِنا