للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُهْمَزْ، وجَمْعُه {المَآزِيبُ} والمَيَازِيبُ، وَيُقَال: المِرْزَابُ بِتَقْديم الرَّاءِ على الزَّايِ. قَالَ شيخُنَا: ومَنَعَه ابنُ السِّكِّيتِ والفَرَّاءُ وأَبُو حَاتِم، وَفِي التَّهْذِيبِ عنِ ابْن الأَعْرَابيِّ: يُقَال لِلْمِيزَابِ: مِرْزَابٌ ومِزْرَابٌ، بتَقْدِيمِ الرَّاءِ وتَأْخيرِهَا، وَنَقله اللَّيْث وَجَمَاعَة.

(وإِبلٌ {آزِبَةٌ) ، أَي (ضَامِزَةٌ) بِجِرَّتِهَا لَا تَجْتَرُّ، قَالَه المُفَضَّلُ، وأَنْشَد فِي التَّهْذِيب قولَ الأَعشى:

ولَبُونِ معْزَابٍ أَصَبْتَ فَأَصْبَحَتْ

غَرْثى وَآزِبَةِ قَضَبْتَ عِقَالَهَا

قَالَ اللَّيْث: هَكَذَا رَوَاهُ أَبو بَكْرٍ الإِيادِيُّ بالبَاءِ المُوَحَّدَة، قَالَ: وَهِي الَّتِي تَعَافُ المَاءَ وتَرْفَعُ رَأْسَهَا، وَرَوَاهُ ابْن الأَعرَابيّ باليَاءِ التَّحْتِيَّةِ، وَقَالَ: هِيَ العَيُوفُ القَذور، وكأَنها تَشْرَبُ من الإِزاءِ وَهُوَ مَصَبُّ الدَّلْوِ، وسيأْتي. (} وتَأْزَّبُوا المَالَ بَيْنَهُمْ) إِذا (اقْتَسَمُوهُ) ، نَقَله الصاغانيّ.

أَسب

: ( {الإِسْبُ بالكَسْرِ) قِيلَ هَمْزَتُهَا مُبْدَلَةُ من واوٍ: (: شَعَرُ الرَّكَبِ) ، مُحَرَّكَة، (أَو) هُوَ شَعَرُ (الفَرْج) قَالَهُ ثَعْلَب، وَجمعه} أُسُوبٌ، (أَو) هُوَ شعر (الاسْتِ) . اقْتصر عَلَيْهِ الجوهريّ، وَحكى ابْن جنّى فِي جَمْعِه {آسَابٌ، قَالَ الهَيثم: العَانَةُ مَنْبِتُ الشَّعَرِ من قُبُلِ المَرْأَةِ والرَّجُلِ، والشَّعرُ النَّابِتُ عَلَيْهَا يُقَال لَهُ: الشِّعْرَةُ،} والإِسْبُ، وأَنشد:

لَعَمْرُ الَّتِي جَاءَتْ بِكُمْ مِنْ شَفَلَّحٍ

لَدَى نَسَيَيْهَا سَاقِطَ الإِسْب أَهْلَبَا

وقيلَ: إِنَّ همزَتَه منقلبةٌ عَن الْوَاو فأَصْلُه الوِسْبُ، وَهُوَ كَثْرَةُ العُشْبِ والنَّبَاتِ، فقلبت الواوُ همزَة، كَمَا قَالُوا: إِرْثٌ ووِرْثٌ، (و) مِنْهُ قولُهم (كَبْشٌ {مُؤَسَّبٌ، كمُعَظَّم) ، أَيْ (كَثِيرُ الصُّوفِ، و) قد (} آسَبَت) ، وَفِي نُسْخَة أَوْسَبَت (الأَرْضُ) ، إِذا (أَعْشَبَتْ) فَهِيَ! مَؤْسبَة.