للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: لَخَمَه لَخْمًا: أَشغَلَهُ بِمَا يَثْقُل عَلَيْه.

والمَلَاخِمُ: الأَثقالُ.

واللُّخَمَةُ، كَهُمَزَةٍ: كُلُّ مَا يُتَطَيَّرُ مِنْهُ، ويُرْوَى: بالجِيمِ أَيضًا، وَقد تَقَدَّمَ.

والمُلَاخَمَةُ: المُلَاطَمَةُ.

وبَيْتُ لَخْمٍ: لُغَةٌ فِي الحَاءِ المُهْمَلةِ، نَقَلَه أَبو سَعْدٍ عَن بَعضِ مَشايِخِ بَغْدَادَ، وَهِي قَرْيَةٌ بِبَيْتِ المَقْدِسِ.

والْتَخَمَ: اشْتَغَلَ بأَمْرٍ ثَقِيلٍ.

ل خَ ج م

(اللَّخْجَم، كجَعْفَرٍ: بِالجِيمِ) أَهملَه الجوهَرِيُّ، وقَالَ الأزهَرِيُّ: هُوَ (البَعِيرُ الوَاسِعُ الجَوْفِ) . وَفِي المُحْكَم: المُجْفَرُ الجَنْبَيْنِ.

(و) اللَّخْجَمُ: (الطَّرِيقُ الوَاضِحُ) . قُلتُ: الصَّوابُ فِيهِ بالحَاءِ المُهْمَلَة، كَمَا ضَبَطَه ابنُ سِيدَه، وَقد ذُكِر.

(و) أَيضًا: (البَارِدَةُ الفَرْجِ) وَهُوَ

أَيضًا بالحَاءِ المُهْمَلَةِ، على التَّشْبِيهِ بِالطَّرِيقِ الوَاسِعِ، أَو بالخَاءِ على التَّشْبِيه بالبَعِيرِ الوَاسِع الجَوفٍ، فَتَأَمَّلْ.

[ل د م]

(اللَّدْمُ: اللَّطْمُ) .

(و) أَيضًا: (الضَّرْبُ) مُطْلقًا كَمَا فِي الرَّوْضِ، اَوْ بكِلْتَا اليَدّيْن أَوْ (بِشَيءٍ ثَقِيلٍ يُسْمَعُ وَقْعُه) . وَفِي الصِّحاح: قَالَ الأَصْمَعِيُّ: اللَّدْمُ: صَوتُ الحَجَرِ [أَو الشَيءِ] يَقَعُ بالأَرضِ وَلَيْسَ بالصَّوْتِ الشَّدِيدِ، وَفِي الحَدِيثِ: ((واللهِ لَا أَكُونُ مِثْلَ الضَّبُعِ تَسْمَعُ اللَّدْمَ حَتَّى تَخْرُجَ فتُصَاد)) ، ثمَّ يُسَمَّى الضَّربُ لَدْمًا.

يُقَال: لَدَمَتُ أَلْدِمُ لَدْمًا، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ:

(وللفُؤَادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبْهَرِهِ ... لَدْمَ الغُلامِ وَرَاءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ)