وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه.
[ث م ع]
عُشْبٌ ثَمِعٌ، ككَتِفٍ، إِذا كَانَ غَضّاً، هكَذا هُوَ فِي اللِّسَانِ عَنْ بَعْضِ الأَعْرَابِ، أَوْرَدَهُ فِي تَرْكِيب ور ع، وأَنا مِنْه فِي رِيبَةٍ، هَلْ هُوَ بالعَيْن المُهَمْلَة أَو المُعْجَمَةِ، فانظُره.
[ث وع]
{الثُّوَعُ، كصًرَدٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: هُوَ شَجَرٌ جَبَلِيٌّ، دَائمُ الخُضْرَةِ، ذُو ساقٍ غَلِيظٍ يَسْمُو، وَله وَرَقٌ كوَرَقِ الجَوْزِ، وعَنَاقِيدُه كالبُطْمِ، وَهُوَ سَبْطُ الأَغْصَانِ، ولَيْسَ لَهُ حَمْلٌ، وَلَا يُنْتَفَع بِهِ فِي شَيْءٍ، وَاحِدَتُه} ثُوَعَةٌ، وقالَ مَرَّةً: الثُّعَبَةُ شَجَرَةٌ تُشْبِهُ {الثُّوَعَةَ.
} وثاعَ الماءُ {يَثُوعُ، إِذا سَالَ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَصْحِيفَ تَاعَ بالفَوْقِيَّةِ، ثُمَّ رَأَيْتَ ابنَ سِيدَه قَدْ ذَكَرَهُ فِي ث ي ع، كَمَا سَيَأْتِي. وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ:} ثُعْ {ثُعْ، بالضَّمِّ، أَمْرٌ بالانْبِسَاطِ فِي البِلادِ فِي طاعَةِ اللهِ. قَالَ:} والثَّاعَةُ: القَذْفَةُ لِلْقَيْءِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {أَثَاعَ الرَّجُلُ} إِثَاعَةً، إِذا قاءَ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. وحَكَى الأَزْهَرِيُّ عَنْ أبِي عَمْروٍ: الثَّاعِي: القَاذِف. وَلم يَزِدْ عَلَى ذلِكَ، ولَعَلَّه من المَقْلُوبِ، وأَصْلُه الثّايِعُ. وذَكَرَ ابنُ بَرِّيّ عَن ابْنِ خَالَوَيْهِ أَنَّهُ حَكَى عَن العَامِرِيّ أَنَّ {الثَّوَاعَةَ: الرَّجُلُ النَّحْسُ الأَحْمَقُ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه.
[ث ي ع]
} ثاعَ الماءُ {يَثِيعُ} ثَيْعاً، كَمَا هُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute