للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهَذَا من الأَوزانِ المَرفوضة عِنْد أَهلِ الْعَرَبيَّة إِلَاّ فِي الشُّذوذ.

(و) قَالَ ابنُ هَانِيء: {الجِرِّيئَة بالمدّ والهَمْز (كالسِّكِّينَةِ) ، وَفِي بعض النّسخ بِالتَّخْفِيفِ، وَفِي أُخرى بغَيْرهَا (: القانِصةُ والحُلْقُوم،} كالجِرِّيَّةِ) وَهِي الحَوحصَلة. وَفِي (التَّهْذِيب) : قَالَ أَبو زيد: هِيَ القِرِّيَّة، {والجِرِّيَّة، والنَّوْطَةُ، لحَوْصلَةِ الطَّائِر، هَكَذَا رَوَاهُ ثعلبٌ عَن ابْن نَجْدةَ بِغَيْر هَمْزٍ.

[جزأ]

: (} الجُزْءُ) بِالضَّمِّ (: البَعْضُ، ويُفْتَح) ويُطلَق على القِسْم لُغَة وَاصْطِلَاحا (ج {أَجْزَاءٌ) ، لم يُكَسَّر على غير ذَلِك عِنْد سِيبَوَيْهٍ.

(و) } الجُزْءُ (بالضَّمِّ ع) قَالَ الرَّاعِي:

كَانَتْ {بِجُزْءٍ فَمَنَّتْهَا مَذَاهِبُهُ

وَأَخْلَفَتْهَا رِيَاحُ الصَّيْفِ بِالغُبَرِ

(و) فِي (العُباب) : الجُزْءُ (: رَمْلٌ) لبني خُوَيلد.

(} وجزَأَه كجَعلَه) {جَزْءًا (: قَسَّمَه} أَجْزَاءً، {كَجزَّأَهُ) } تَجزِئةً، وَهُوَ فِي المالِ بِالتَّشْدِيدِ لَا غيرُ، فَفِي الحَدِيث (أَن رجلا أَعتقَ ستَّةَ مملُوكين عِنْد مَوته، لم يكن لَهُ مالٌ غَيرهم، فَدَعَاهُمْ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {فجزَّأَهم أَثلاثاً أَقْرع بَينهم فَأَرقَّ أَربعةً وأَعتقَ اثْنَيْنِ) .

(و) } جَزَأَ (بالشَّيْءِ) جَزْءًا، وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: {جَزِىءَ بِهِ لغةٌ، أَي (اكْتَفَى) ، وَقَالَ الشَّاعِر:

لَقَدْ آلَيْتُ أَغْدِرُ فِي جَدَاعِ

وإِنْ مُنِّيتُ أُمَّاتِ الرِّباعِ

بأَنَّ الغَدْرَ فِي الأَقْوَامِ عَارٌ

وأَنَّ المَرْءَ} يَجْزَأُ بِالكُرَاعِ

أَي يَكْتَفِي ( {كاجْتَزَأَ) بِهِ (} وتَجَزَّأَ) .

(و) جزأَ (الشَّيْءَ: شَدَّه) .

(و) {جزَأَتِ (الإِبلُ بالرُّطْبِ عَن المَاء) جُزْءًا بالضمّ،} وجُزُوءًا كقعود