وَقَالَ الأزهريُّ: أحْثَلَ فُلانٌ غَنَمَه، فَهِيَ مُحْثَلَة: إِذا هَزَلَها. والحُثالُ، كغُرابٍ: السِّفَلُ.
قَالَ اللّيثُ: والمُحْثَئِلُّ: الَّذِي قد غَضِب وَتنفَّش للقِتال. قَالَ الصَّاغَانِي: وقلَّده ابنُ عَبادٍ فِي المُحِيط وَهُوَ تَصحيفٌ، والصَّواب بِالْجِيم، وَقد تقدَّم. وَقَالَ أَبُو أحمدَ العَسكريُّ: يومُ ذِي أَحْثال: بَيْنَ تَمِيمٍ وَبكْرِ بن وائلٍ، أُسِرَ فِيهِ الحَوْفَزانُ بنُ شَرِيكٍ، أسَرَه حَنْظَلةُ بنُ بِشْر الدارِمِيُّ.
[ح ث ف ل]
الحُثْفُلُ كقُنْفُذ، والثاء مُثلَّثة، أهمله الجوهريّ. وَهِي لُغَةٌ فِي الحُتْفُلِ بالمثنّاة فِي مَعانِيه المذكُورةِ، وعَلى المُثلّثة اقْتصر الصَّاغَانِي. قَالَ ابنُ عَبّاد: حَثْفَلَ: شَرِبَ الحُثْفُلَ مِن القِدْرِ وَهُوَ مَا يَبقَى مِن المَرَقِ فِي أسفَلِها.
[ح ج ل]
الحَجَلُ محرَّكةً، وإطلاقُه يُوهِم أَنه بالفَتح، وَلَا سِيَّما قولُه فِيمَا بعدُ: والحَجَلَةُ مُحرَّكةً فتأمَّلْ: الذَّكَرُ مِن القَبَجِ، الواحِدَةُ: حَجَلَةٌ وَقد نَسِيَ هُنَا اصطلاحَه. وَقَالَ اللّيثُ: الحَجَلُ: إناثُ اليَعاقِيبِ، واليَعاقِيبُ: ذُكُورها. ورَوى ابنُ شُمَيلٍ أَن النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: اللهُمَّ إنّي أدعُو قُريشاً وَقد جَعلُوا طَعامِي كطَعامِ الحَجَلِ قَالَ النَّضرُ: هُوَ القَبَجُ، يَأْكُل الحَبَّةَ بعدَ الحَبَّةِ، لَا يَجِدُّ فِي الْأكل. وَقَالَ الأزهريُّ: أَرَادَ أَنهم غيرُ جادِّين فِي إجابَتِي، وَلَا يدخلُ مِنْهُم فِي دِينِ اللَّهِ إلَاّ القَليلُ بعدَ القَلِيل. وجَمعُ الحَجَلَةِ: حِبلانٌ. والحِجْلَى، كدِفْلَى: اسمٌ للجَمْعُ، وَلَا نَظِيرَ لَهَا سِوَى ظِزبَى جَمعُ ظَرِبانٍ، وَهِي دُوَيْبَّةٌ مُنْتِنةُ الرِّيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute