القَمْلِ) ، واللغة الثانيةُ حَكَاهَا كُراع فِي المُجرَّد، وَهِي قَليلَة.
[نهأ]
: { (نَهِىءَ اللَّحْم كسمع و) } نهؤ مثل (كرم) {ينهأ} وينهؤ ( {نَهْأً) بِفَتْح فَسُكُون} ونَهَأَ محركة
( {ونهاءة) مَمْدُود على فعالة (} ونهوأة) بِالضَّمِّ على فعولة ( {ونهوءا) كقبول (} ونهاوة، وَهَذِه)
أَي الْأَخِيرَة (شَاذَّة، فَهُوَ {- نهيء) على فعيل أَي (لم ينضج) وَهُوَ بَين} النُّهُوءِ مَمْدُود مَهْمُوز وَبَين النيوء مثل النيوع ( {وأَنهأه) هُوَ} إِنْهَاءً، فَهُوَ {مُنْهَأٌ إِذا (لم ينضجه) ، وَقَالَ ابْن فَارس: هَذَا عندنَا فِي الأَصْل أنيأه، من النىء فَقبلت الْيَاء هَاء (و) أنهأ (الْأَمر: لم يبرمه) (و) شرب فلَان حَتَّى نهأ (كمنع) أَي (امْتَلَأَ)
وَفِي الْمثل "مَا أُبَالِي مَا نهئ من ضبك وَلَا مَا نضج" أَي مَا يُؤثر فِي مَا أَصَابَك من خير أَو شَرّ
وَعَن ابْن الْأَعرَابِي: الناهئ: الشبعان الريان
[نوأ]
(} نَاءَ) بِحِمْله {يَنُوءُ (} نوْأً {وتَنْوَاءً) بِفَتْح المُثنّاة الْفَوْقِيَّة ممدودٌ على الْقيَاس: نَهَضَ مُطلقاً وَقيل: (نَهَضَ بِجَهْدٍ ومَشَقَّةٍ) قَالَ الحارِثيُّ:
فَقُلْنَا لهمْ تِلْكمْ إِذاً بعد كَرَّةٍ
تُغادِرُ صَرعَى} نَوؤُها مُتخاذِلُ
(و) يُقَال: {ناءَ (بالحِمْلِ) إِذا (نَهَضَ) بِهِ (مُثْقَلاً، و) ناءَ (بِهِ الحِمْلُ) إِذا (أَثْقَلَهُ وأَمَالَه) إِلى السُّقُوط (} كَأَنَاءَةُ) مثل أَنَاعه، كَمَا يُقَال: ذَهَبَ بِهِ وأَذْهَبه بِمَعْنى، والمرأَة {تَنُوءُ بهَا عَجِيزَتُها، أَي تُثْقِلُهَا، وَهِي تَنُوءُ بِعَجِيزَتِهَا، أَي تَنْهض بهَا مُثْقَلَةً. وَقَالَ تَعَالَى: {مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُ} لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُوْلِى الْقُوَّةِ} (الْقَصَص: ٧٦) أَي تُثْقِلهم، وَالْمعْنَى أَنَّ مفاتِحَه تَنُوءُ بالعُصْبَةِ، أَي تُمِيلُهم مِن ثِقْلِهَا، فإِذا أَدْخَلْت البَاءَ قُلْتَ تُنُوءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute