والصّاغانيُ فِي العُبابِ، قَالَ الحافِظُ: وَوجد بخَطِّ الذَّهَبِيّ بَشِير، بدل وُثَير.
وخَبَنْكُ، كسَمَنْدٍ: ببَلْخَ نَقله الصَّاغَانِي فِي كتابَيهِ. قلتُ: هِيَ عَلَى نِصْفِ فَرسَخٍ مِنْهَا، وتُعْرَفُ بخَوَرْنَق، مِنْهَا أَبو الفَتْحِ محمّدُ بنُ محمّدِ بنِ عبدِ اللهِ الخَبَنْكِي من شُيُوخِ السِّمْعانيِّ.
٣ - (خَ ر ك)
خَرِك، كعَلِمَ قَالَ ابنُ الأَعرابِي: أَي لَجّ. وخارَكُ، كهاجَرَ: جَزِيرَةٌ ببَحْرِ فارِسَ قد جاءَ ذِكْره فِي حَدِيث أذَيْنَةَ العبديّ رَضِي اللهُ تَعَالَى عَنهُ، قَالَ: حَجَجْتُ من رَأْسِ هِر أَو خارَكَ، أَو بعضِ هَذِه المَزالف، فقُلْتُ لعمرَ رَضِي اللهُ تعالَى عَنهُ: مِنْ أَيْنَ أَعْتَمِر فَقَالَ: ائْتِ عَلِياً رَضِي اللهُ تَعالَى عَنهُ فاسْأَلْه، فسَأَلْتُه، فَقَالَ: مِنْ حَيثُ ابْتَدَأْتَ ورأْسُ هِر: مَوْضِعٌ كَانَ يُرابَطُ فيهِ، قالَ الصّاغانِيُ: وَقد دَخَلْتُ خارَكَ سنة سِتِّمائةٍ وأَرْبَعٍ وعشرينَ، حينَ أرْسِلْتُ ثانِيةً من دارِ الخِلافَةِ عَظَّمَها اللهُ تعالَى رَسُولاً إِلى مَلِكِ الهِنْدِ شَمسِ الدّينِ إِيلتَتْمُشَ، أَنارَ الله بُرهانَه. وخَرَكانُ، مُحًركةً: مَحلّةٌ بِبُخارَى. قلتُ: وضَبَطَه الذَّهَبِيّ بالزاي، ونقَلَه من كِتابِ أبي العَلاءِ الفَرَضِي، وَلم يَذْكُرا مِنْهَا أَحداً، قالَ الحافِظُ: وَلم أَرَ فِي أَنْسابِ ابنِ السّمعاني هَذِه الترجَمَةَ، نعم فِيهَا الخَرَقاني بِالْقَافِ.
٣ - (خَ ر ت ن ك)
خَرتَنْكُ، بفتحٍ فسُكونٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute