والخِرَاسُ، ككِتَابٍ: طَعامُ الوِلادَةِ، عَن الِّلحْيَانِيّ. وقالَ خالِدُ بنُ صَفْوَانَ، فِي صِفَةِ التَّمْرِ: تُحْفَةُ الكَبِيرِ، وصُمْتَهُ الصَّغِيرِ، وتَخْرِسَةُ مَرْيَمَ. كأَنَّهُ سَمَّاه بالمَصْدَرِ، وَقد يكونُ اسْماً، كالتَّوْدِيَةِ والتَّنْهِيةِ. ويُقال للأَفَاعِي: خُرْسٌ، قالَ عَنْتَرَةُ:
(عَلَيْهمْ كُلُّ مُحْكَمَةٍ دِلَاصٍ ... كَأَنَّ قَتِيرَها أَعْيَانُ خُرْسِ)
والخَرّاسُ، ككَتَّانٍ: الخَمَّارُ. ويُجْمَع الخُرْسانُ على الخُرَسِينَ، بتَخْفِيف ياءِ النِّسْبَتة، كَقَوْلِك: الأَشْعَرِينَ. والخُرْسُ، بالكَسْرِ: الأَرْضُ الَّتِي لم تُصْلَحْ للزِّراعة، وَقد خَرَسَتْ وأَخْرَسَتْ واسْتَخْرَسَتْ. ويَحْيَى الخَرِسْيُّ، بِالْفَتْح، وَلِيَ خَرَاجَ مِصْرَ أَيامَ المَهْدِيِّ، وحُسَيْنُ بنُ نَصْرٍ الخُرْسِيّ، عَن سَلاّمِ ابنِ سُلَيْمَانَ المَدائِنيِّ، وأَبو صالِح الخُرْسِيُّ: رَوَى عَن اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ.)
وخُرْسٌ، بالضَّمّ: مَوْضِعٌ قُرْبَ مِصْر.
خَ ر ب س
أَرْضٌ خَرْبَسِيسٌ، كَزْنْجَبِيلٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي صُلْبَةٌ شَدِيدَةٌ، وعَرْبَسِيسٌ مِثْلُه. والخَرْبَسِيسُ: الشْيءُ اليَسِيرُ، يُقَال: مَا يَمْلِكُ خَرْبَسِيساً، أَي شَيْئاً، وخَرْبَصِيصا مِثْلُهْ.
وَقيل: هِيَ بالصَّاد فِي النَّفْيِ خاصَّةً، كَمَا سيأْتِي.
خَ ر م س
الأخْرِنْمَاسُ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وأَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ، والصّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ، وأَهمَلَه فِي التَّكْمِلَةِ. قَالُوا: هُوَ السُّكُوتُ، كالأخْرِمَّاس،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute