أَحمدَ الجِرَابِيُّ، بِالْكَسْرِ، عَن أَبِي رَشِيدٍ الغَزَّال، وَعنهُ ابْن النَّجَّاريّ.
وكَمرْحَلَةٍ: مَجْرَبَةُ بنُ كِنَانَةَ بن خُزَيْمَةَ.
ومَجْرَبَةُ بنُ رَبِيعَةَ التَّمِيمِيُّ، مِن وَلَدِه: المُسَيَّبُ بنُ شَرِيك، ونَصْرُ بنُ حَرْبِ بنِ مَجْربَةُ.
[جرثب]
: (جَرْثَبٌ كجَعْفَرٍ أَوْ) هُو جُرْثُبٌ مثْلُ (قُنْفُذٍ) أَهْمَله الجوهَرِيُّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: هُوَ (: ع) هَكَذَا ذَكَرَ فِيهِ الوَجْهَيْنِ، نَقله الصاغانيُّ.
جِرجب
: (جَرْجَبَهُ) أَيِ الطَّعَامَ، وَجَرْجَمَهُ (: أَكَلَهُ) ، الأَخِيرَةُ على البَدَلِ: ((والإِنَاءَ: أَتَى على مَا فِيهِ)) .
(والجُرْجُبُّ، كطُرْطُبَ) : البَطْنُ، نَقله الصاغانيّ.
(والجُرْجُبَانُ: الجَوْفُ) . يُقَالُ: مَلأَ جَرَاجِبه.
(والجَراجِبُ: الإِبِل العِظَامُ) قَالَ الشَّاعِر:
يَدْعُو جَرَاجِيبَ مُصَوَّيَاتِ
وعبَكَرَاتٍ كالمُعَنَّسَاتِ
لَقِحْنَ لِلْقِنْيَةِ شَاتِيَاتِ
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
جَرْجَبْتُ القَدَحَ: أَتَيْت عَلَى مَا فِيهِ.
[جردب]
: (جَرْدَبَ) عَلَى الطَّعَامِ: (أَكَلَ وَنَهِمَ) أَي حَرَصَ فِيهِ، (و) جَرْدَبَ: (وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الطَّعَامِ) يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ (لِئلَاّ يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُه) وقَالَ يَعْقُوبُ: جَرْدَبَ فِي الطَّعَامِ وجَرْدَمَ، وهُو أَنْ يَسْتُرَ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ منَ الطَّعَامِ بشِمَالِهِ لِئلَاّ يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُه، (أَوْ) جَرْدَبَ، إِذَا (أَكَلَ بِيَمِينِهِ وَمَن بشِمَالِه) قَالَه ابنُ الأَعْرَابِيّ، وَهُوَ مَعْنَى قولِ الشَّاعِر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute