[ط ر م ق]
الطُّرْموق، كعُصْفور أهملَه الجوهَريُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ الخُفّاش وَقَالَ الليْثُ: هُوَ الطُّمْروق، بتَقْديم الْمِيم على الرَّاء، وَسَيَأْتِي فِي موضِعه.
[ط س ق]
الطَّسْقُ، بالفَتْح قَالَ الصّاغانيّ: ويَلْحنُ البَغادِدَةُ فيكسِرون: قَالَ اللّيْثُ: وَهُوَ مِكْيالٌ مَعْرُوف. أَو مَا يوضَع من الخَراج المُقرَّر على الجُرْبان جمْع جَريب. وَكتب عُمَر الى عُثمان بنِ حُنَيْف رضيَ الله عَنْهُمَا فِي رجُلَينِ من أهلِ الذّمّة أسلَما: ارفَعِ الجِزْيَةَ عَن رؤوسِهما، وخُذْ الطَّسْقَ من أرضَيْهِما. أَو شِبْهُ ضَريبةٍ معْلومةٍ كَمَا نَقله الصاغانيّ عَن الأزْهَريّ، ونصُّ التّهذيبِ: الطّسْقُ: شِبه الخَراج، لَهُ مِقدارٌ معلومٌ وكأنّه مولَّدٌ هُوَ مَفهومُ عبارةِ التّهْذيب، فإنّه قَالَ: لَيْسَ بعربيٍّ خالِصٍ، أَو مُعرَّب عَن فَارسي، كَمَا قالَه اللّيث.
[ط ف ق]
طَفِق يفْعَلُ كَذا، كفرِح طَفَقاً: جعَلَ يفعَلُ، وأخذَ، وَهُوَ من أفْعالِ المُقارَبَة. قَالَ الليْثُ: ولُغَة رَديئة طَفَق، مثل ضَرَبَ طَفْقاً، وطُفوقاً، وعَزاه الجَوْهَريّ الى الأخْفَش. وَقَالَ ابنُ سيدَه: وَهِي لُغة عَن الزّجّاج والأخفَش. وَقَالَ أَبُو الهَيثَم: طَفِق، وعلِقَ، وجَعَل، وكادَ، وكَرَب لابُدّ لهُنّ من صاحِب يصْحَبهنّ يوصَف بهنّ، فيرتَفِع، ويطلُبْن الفِعْلَ المُسْتَقْبَل خاصّةً، كَقَوْلِك: كادَ زيْدٌ يَقُول ذَلِك، فَإِن كنَيْتَ عَن الاسمِ قلت: كادَ يَقُول ذَاك. وَمِنْه قولُه تعالَى:) فطَفِقَ مَسْحاً بالسّوقِ والأعْناقِ (أَرَادَ: طَفِق يمْسَحُ مسْحاً. وقولُه: إِذا واصَلَ الفِعْلَ قَالَ شيخُنا: هُوَ مثَلُ نقْلِ الحافِظِ بنِ حَجَرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute