للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَيْفَ يُدَبِّرُهْ، وَهُوَ مَجَازٌ، وبِهِ فُسِّر قَولُه تَعالَى حِكَايَة عَن سَيّدنا إبراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامَ: {فَنظر نظرة فِي النُّجُوم} . وَقَالَ الحَسَنُ: أَي: تَفَكَّرَ مَا الَّذِي يَصْرِفُهُم عَنهُ إِذا كَلَّفُوهُ الخُرُوجَ مَعَهم إِلَى عِيدهم.

والمِنْجَمُ، كَمِنْبَرٍ: الكَعْبُ، وكُلُّ مَا نَتَأَ.

وَأَيْضًا: الّذي يُدَقُّ بِهِ الوَتِدُ.

ويُقالُ: مَا نَجَمَ لَهُمْ مَنْجَمٌ مِمَّا يَطْلبُون، كمَقْعَد، أَي: مَخْرَجٌ.

والمَنْجَمُ مَنْجَمُ النَّهَارِ حِينَ يَنْجُم.

ونَجَمَ الخَارِجِيُّ: طَلَعَ.

ونَجَمَتْ نَاجِمَةٌ بِمَوْضِع كَذَا، أَيْ: نَبَعَتْ.

وضَرَبَه فَمَا أَنْجَمَ عَنهُ حَتَّى قَتَلَه، أَي: مَا أَقْلَعَ.

ونَجَّمَ نَوْءَ الأَسَدِ والسِّماكِ تَنْجِيمًا: انْتَظَرَ طُلُوعَ نَجْمِه.

وتَنَجَّم: تَتَبَّع النَّجْمَةَ للنَّبْتِ واحْتَفَرَ عَنْها.

ونَجَمَ السَّهْمُ والرُّمْحُ: إِذَا نَفَذَ النَّصْلُ والسِّنَانُ مِنَ المَرْمَى والمَطْعُونِ.

وأَنْجَمَتِ الحَرْبُ: أَقْلَعَتْ.

ودَيْرُ نُجَيْمٍ: قَريَةٌ بِالأَشمُونَين.

ونُجُومُ: قريةٌ بِالشَّرْقِيَّةِ.

والنُّجُومِين: بالبَهْنَساوِيِّةِ.

والنُّجَيْمِيَّةُ: من قُرًى عَشْرٍ بِاليَمَن.

[ن ح م]

(نَحَمَ يَنْحِمُ) مِنْ حَدِّ: ضَرَبَ (نَحْمًا) ، بِالفَتْحِ (ونَحِيمًا) ، كَأَمِيرٍ (ونَحَمَانًا) ، مُحَرَّكَةً، وقِيلَ: الفَتْحِ، إِذا (تَنَحْنَحَ أَوْ هُوَ كَالزَّحِيرِ أَوْ فَوْقَهُ) ، قَالَ رُؤْبَةُ:

(من نَحَمان الحَسَدِ النَّحَمِّ ... )

بَالَغَ بالنِّحَمِّ كشِعْرٍ شَاعِرٍ ونَحْوِهِ وإلَاّ فَلَا وَجْه لَهُ، وأَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍ و: